Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| استخدام الباركود يغير طريقة تسوّق العالم

في مثل هذا اليوم، 26 يونيو من عام 1974، شهد العالم لحظة ثورية في تاريخ التجارة والتكنولوجيا، حيث تم لأول مرة استخدام رمز المنتج العالمي (UPC) لمسح منتج ضوئيًا عند نقطة البيع.

وقع هذا الحدث وقع في سوبر ماركت “مارش” بمدينة تروي، ولاية أوهايو الأمريكية، وكان أول منتج يتم مسحه هو علبة من 10 قطع من علكة “جوسي فروت” من شركة ريغلي، بسعر 67 سنتًا، وكان الماسح الضوئي المستخدم من طراز “Spectra Physics”، طورته شركة NCR Corporation، ويعمل بأشعة الليزر الهيليوم-نيون، وهي تقنية متقدمة آنذاك.

لم تكن هذه اللحظة مجرد تجربة تقنية، بل كانت ثمرة سنوات من التعاون بين شركات التكنولوجيا وسلاسل المتاجر الكبرى، بقيادة IBM، ومهندسين مثل نورمان جوزيف وودلاند، أحد مبتكري فكرة الباركود، الذي استلهمها من شفرة مورس أثناء جلوسه على الشاطئ، إلى جانب دعم سلسلة متاجر كروجر، لكن سوبر ماركت مارش كان أول من تبنى التجربة عمليًا.

منذ ذلك اليوم، أصبح الباركود جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تُمسح مليارات الرموز يوميًا في المتاجر حول العالم، وقد مهد هذا الابتكار الطريق لاحقًا لتقنيات أكثر تطورًا مثل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) التي ظهرت في التسعينيات.

مثل هذا الحدث بداية التحول نحو أنظمة الدفع الآلي وإدارة المخزون باستخدام الرموز الشريطية أو الباركود، مما زاد من كفاءة العمليات التجارية عالميًا، وتكريما له، تم الاحتفاظ بعلبة العلكة الأصلية في المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

حدث صغير… لكنه غيّر طريقة تسوّق العالم إلى الأبد.

The short URL of the present article is: https://followict.news/oxgi