في مثل هذا اليوم، 24 فبراير من عام 2011، انطلق مكوك الفضاء ديسكفري (Discovery) في مهمته الـ 39 والأخيرة في مسيرته، والتي حملت اسم الرحلة STS-133.
كانت المهمة الأخيرة لمكوك الفضاء ديسكفري هي نقل حمولة متنوعة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، بما فيها روبوت بشري يدعى “روبونوت2” (Robonaut2)، والذي عرف بروبوت R2.
ومكوك الفضاء ديسكفري هو الأطول من حيث الخدمة في المدار حول الأرض، مسجلا 8783 ساعة طيران، بإجمالي 5830 دورة حول الأرض، حيث قام برحلات أكثر من أي مكوك فضائي آخر، وقد قام بأولى رحلاته خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر من عام 1984.
وفي 24 فبراير من عام 1962، أطلقت وكالة ناسا (NASA) القمر الصناعي “ريلاي 1” (Relay 1)، وهو واحد من عدة أقمار صناعية وضعت في المدار حول الأرض لاختبار إمكانيات الاتصالات من الفضاء.
استقبل القمر الصناعي “ريلاي 1” (Relay 1) إشارات الهاتف والتلفزيون من المحطات الأرضية، وقام بنقلها إلى مواقع أخرى على سطح الأرض، ومنها نقل الإشارات بين أمريكا الشمالية وأوروبا، وبين أمريكا الشمالية والجنوبية.
بالإضافة إلى ذلك، رصد القمر الصناعي “ريلاي 1” (Relay 1) تأثيرات الإشعاع على أجهزته الإلكترونية، كما اقترن مع القمر الصناعي للاتصالات Syncom 3 من أجل نقل التغطية التلفزيونية لأولمبياد 1964 في اليابان.
وفي 24 فبراير من عام 1949، تم إطلاق أول صاروخ أمريكي إلى الفضاء الخارجي، وهو صاروخ Bumper 5، الذي انطلق من نيو ميكسيكو، وهو في الأصل صاروخ V-2 الباليستي، الذي ابتكره الألمان قبل هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية، وانتقلوا بخبراتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب.
وصل صاروخ V-2 الباليستي، والمعدل عن النسخة الألمانية، إلى ارتفاع قياسي بلغ 244 ميلا، محطما الرقم القياسي البالغ 117 ميلا، والرقم الأخير صنعه صاروخ V-2 أيضا أطلقته ألمانيا في عام 1944.