تشارك شركة راية القابضة للاستثمارات المالية بمؤتمر قمة المناخ في دورته السابعة والعشرين المنعقدة في مدينة شرم الشيخ اعتبارًا من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
وتشارك «راية» بفعالية موازية تتناول الاقتصاد الأخضر ودور المؤسسات المالية الفاعلة بالقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. والحد من تغير المناخ بمصر وإفريقيا.
ويشارك كل من أسامة زكي، الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي بمجموعة راية القابضة، وحازم مغازي، الرئيس التنفيذي لشركة أمان القابضة، إحدى شركات راية القابضة، وبحضور وطني ودولي رفيع المستوى من ممثلي الجهات والوزارات المعنية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة.
وتأتي مشاركة راية في الفعالية المنعقدة في المنطقة الزرقاء بمقر المؤتمر، الثلاثاء 8 نوفمبر، انطلاقًا من استراتيجيتها الداعمة للتحول الأخضر.
وهي استكمالًا لحضورها الفعال في مؤتمر قمة المناخ بدورته 26، الذي انعقد في جلاسكو 2021. حيث شاركت راية القابضة آنذاك كإحدى أكبر الشركات المصرية المساهمة في جهود الاستدامة والتحول الأخضر في فعاليتين من تنظيم وزارات التعاون الدولي، والبيئة، والتجارة والصناعة.
أزمة المناخ تتطلب تكاتف الجميع
وعلّق أحمد خليل، الرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية: «نعتز بمشاركتنا في الفعالية العالمية».
تابع: «نؤمن بأن معالجة أزمة المناخ تتطلب تكاتفًا ومسؤولية مشتركة من جميع الجهات الفاعلة بالقطاعين العام والخاص، ونتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة وتعزيز التحول الأخضر في الصناعات المختلفة».
قال إن مجموعة راية تحرص على مستوى شركاتها، وممارساتها، وشراكاتها، على الحد من بصمتها البيئية.
حلول متعددة للتحول الأخضر
أضاف أن المجموعة تعمل على إتاحة حلول متعددة لتحقيق التحول الأخضر، وتقليل انبعاثات الكربون. حيث يأتي ذلك في صميم استراتيجية راية القابضة وكذلك من منطلق التزامها بالإدارة البيئية والاستدامة كإحدى الشركات الكبرى المدرجة في البورصة المصرية.
كما أن مراعاة البعد البيئي يأتي ضمن أولويات لجنة الاستدامة التي أسستها راية القابضة خلال 2022″.
وقال حازم مغازي: «يُسعدنا أن نطرح إسهامات راية في مجال التحول الأخضر، لا سيما من خلال ذراعها المالي، شركة أمان. وتمويلها للتحولات الصديقة للبيئة، والتي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على انبعاثات الكربون».
لفت إلى أن «أمان» موّلت مؤخرًا تحويل نحو 4000 مركبة من البنزين إلى الغاز الطبيعي. وتضع راية من خلال «أمان» خطط التوسعات في حلول التمويل الأخضر المتناهي الصغر على رأس أولوياتها، إذ تعد تلك الحلول أداة أساسية للتخفيف من حدّة تغير المناخ”.
وقال أسامة زكي، إن تنوع القطاعات التي تخدمها راية وخبرتها في مجالات شتى يقدم متسعًا هائلًا لطرح حلول تحقق خطط الاستدامة البيئية على مستوى مجالات متعددة.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص
أضاف: «نجد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أساسية، فليس بمقدور الحكومات تحقيق الاستدامة البيئية وحدها. وهنا يأتي دور القطاع الخاص لا سيما في مجالات مثل التمويل المتناهي الصغر للمشروعات الصديقة للبيئة. ومن ثم تصير الاستدامة البيئية أسلوب حياة للمواطنين».
قال إن لقاءً بحجم مؤتمر قمة المناخ يتيح فرصة لمناقشة السياسات والإجراءات الأساسية اللازمة لتحقيق الاستدامة البيئية. وكذلك لطرح الرؤى التي تتطلب تعاونًا من جميع الأطراف الفاعلة؛ من وزارات معنية، وجهات تمويل، وكل أصحاب المصلحة.
كما أنه فرصة مثالية لجذب شراكات مثمرة بهذا الصدد بالإضافة إلى إبراز دور مصر الريادي في القارة الإفريقية من خلال عرض العديد من التجارب المصرية الناجحة مع الشركاء الأفارقة.