أعرب بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، عن مخاوف جدية بشأن تقنية “الديب فيك” أو التزييف العميق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، في خطاب رسمي لشركتي ميتا وإكس.
وجاء في الرسالة الموجهة للمديرين التنفيذيين لهذه المنصات، أنه مع اقتراب انتخابات 2024 في الولايات المتحدة، فإن الافتقار إلى الشفافية حول هذا النوع من المحتوى في الإعلانات والفيديوهات السياسية يمكن أن يؤدي إلى طوفان خطير من المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات.
وأشار بعض المشرعين في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى عدم وجود قواعد ضد تقنية الديب فيك، والتي أثارت حالة من الجدل العالمي، بسبب المخاوف من الأخطار الناجمة عنها والمتعلقة بعلاقات الدول والصورة الذهنية لبعض الشخصيات العامة والسياسيين حول العالم.
ودعا بعض المشرعين الأمريكيين منصات التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك وإنستجرام للرد على عدم قيامهم بوضع ضوابط لعمليات التزييف التي يتم نشرها على منصات هذه الشركات.
واكتسبت تقنية التزييف العميق، أبعادا أكثر خطورة بفضل الذكاء الاصطناعي، فقد شاهدنا الممثل توم هانكس وهو يقوم بدور في طب الأسنان، والبابا فرانسيس وهو يرتدي سترة منتفخة أنيقة، والسيناتور الأمريكي راند بول وهو يجلس في “الكابيتول” مرتديًا رداء “حمام” أحمر، فضلاً عن فيديوهات أخرى مزيفة تخص الرئيس الروسي والرئيس الأمريكي.
وكانت جوجل أول شركة تكنولوجية كبيرة تقول إنها ستفرض علامات جديدة على الفيديوهات والإعلانات السياسية الخادعة التي ينشئها الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تتسبب في تزييف صوت المرشح أو أفعاله.