ترى شركة “جنرال موتورز”، أن أرباح النصف الأول من العام ستشهد نموا ؛ نتيجة للخطوات والجهود التي اتخذتها الشركة لتقليل أثر أزمة نقص الرقائق التي أضرت بإنتاج السيارات العالمي على مدى أشهر.
ولم تفصح الشركة عن أرقام محددة، لكنها تتوقع أن يكون الربح قبل خصم الضريبة للنصف الأول من العام أعلى بكثير من التوقعات التي أصدرتها في الخامس من مايو، كما أشارت أيضًا إلى أن الاضطراب الناجم عن نقص الرقائق سيستمر.
وأوضحت الشركة أنها عززت عمليات تسليم السيارات إلى الوكلاء في الأسابيع الأخيرة من خلال البدء في إطلاق عشرات الآلاف من الشاحنات التي كانت متوقفة في انتظار قطع الغيار، وتتسابق الشركة لزيادة المخزونات المسجلة مستوى قياسياً منخفضاً لدى الوكلاء لتلبية الطلب المتزايد من المشترين في الولايات المتحدة، مع تخفيف القيود المتعلقة بالوباء.
وخلال مؤتمر افتراضي الخميس مع محللي “كريدي سويس” الخميس، قال “بول جاكوبسون” المدير المالي لـ “جنرال موتورز”: لا أعتقد أننا نحب بالضرورة تحديث توقعاتنا بعد شهر من إصدارها، ولكن هذا يوضح كيف كان الوضع مرنًا ومتقلبًا.
وعند إعلان الشركة نتائج أعمالها للربع الأول خلال مايو، توقعت وصول الربح قبل خصم الضريبة إلى حوالي 5.5 مليار دولار.
وبدعم من تلك التوقعات، ارتفع سهم “جنرال موتورز” عند إغلاق الخميس 6.4% إلى 63.46 دولار، وهو مستوى قياسي منذ أن تخارجت الشركة من الحماية من الإفلاس في نوفمبر 2010.