يبدو أن صانعة السيارات الأمريكية “تسلا” بصدد تغيير قواعد اللعبة وتعزيز تفوقها، بعد إعلانها عن إطلاق تطبيق جديد يجعل من ساعة “آبل” مفتاحًا للسيارة.
وبهذا، تصبح تصريحات “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، السابقة بشأن دمج ساعة آبل في سيارات تسلا الكهربائية واقعاً ملموساً.
وبحسب تقرير لموقع “The Verge” المتخصص في التكنولوجيا، ستطلق الشركة نسخة من تطبيق “تسلا” لنظام تشغيل ساعة “آبل” (watchOS)، وسيكون جزء من تحديث عبر الأثير سيبدأ طرحه الأسبوع المقبل.
وسيتيح التطبيق للمستخدمين متابعة مستوى شحن البطارية، وفتح صندوق السيارة، وتفعيل نظام التحكم في الطقس داخل السيارة عن بعد.
لكن تظل الميزة الأهم في التطبيق هي استخدامه كمفتاح سيارة رقمي أو ما يعرف باسم “مفتاح الهاتف” (Phone key). ومفتاح الهاتف هو تطبيق يُحمل على الهواتف الذكية يتيح للمستخدمين قفل وفتح وبدء تشغيل السيارة.
فعندما يبتعد المستخدمون عن السيارة حاملين الهاتف الذكي المقترن بها، يقوم نظام “Walk-Away Door Lock” بغلق الأبواب تلقائيًا، لكن يجب على المستخدمين الخضوع لخطوة تصديق (authentication) أولًا، وبمجرد تسجيل الجهاز كمفتاح موثوق، فلن يحتاجوا حتى إلى الاتصال بالإنترنت للوصول إلى جميع الميزات.
وفي حالة سيارات تسلا، يتصل ذلك المفتاح عبر إشارات البلوتوث ويفتح الأبواب بمجرد سحب الشخص لمقبض الباب.
لكن لم تحدد “تسلا” ما إذا كان تطبيق “watchOS” لساعة آبل سيعتمد على البلوتوث أم التواصل قريب المدى أو كليهما.