جمعت بورينج، الشركة المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والناشئة في مجال حفر الأنفاق، مبلغ 675 مليون دولار في جولة تمويل بقيادة في واي كابيتال (Vy Capital)، وسيكويا كابيتال (Sequoia Capital). وقالت الشركة في بيان، إن الجولة تُقدِّر الشركة الناشئة بـ5.675 مليار دولار.
يُشار إلى أن شركة بورينج تهدف إلى توفير حلول لحركة المرور من خلال بناء شبكات النقل في الأنفاق العميقة تحت الأرض. وتمتلك الشركة بالفعل نظام نقل عبر الأنفاق في مركز مؤتمرات لاس فيجاس، وقد قامت بنقل الركاب في مؤتمر معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في وقت سابق من هذا العام.
وتهدف الشركة إلى التوسع في مدن أخرى خلال السنوات المقبلة، حيث قالت إنها ستستخدم التمويل الجديد لزيادة التوظيف بشكل كبير.
ومن بين المستثمرين الآخرين المشاركين في الجولة فالور إيكويتي بارتنرز (Valor Equity Partners)، وفاوندرز فاند (Founders Fund)، وفي سي إيت (8VC)، وكرافت فينتشرز (Craft Ventures)، ودي إف جي جروث (DFJ Growth). حيث يأتي التمويل الجديد بعد ثلاث سنوات من قيام شركة بورينج بجمع مبلغ 120 مليون دولار بتقييم 920 مليون دولار.
وتعليقاً على الموضوع، كتب شاونماجواير من شركة سيكويا كابيتال، في منشور عبر مدونة،:لقد تجاوزت تقنية (بورينج) الآن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وهي تتحسّن بشكل متسارع.
ويمتلك ماسك صلات طويلة الأمد بشركة سيكويا. فقد كانت إكس دوت كوم (X.com) إحدى شركات ماسك الأولى التي سهّلت المدفوعات عبر الإنترنت، مدعومة من قبل مايك موريتز من شركة سيكويا، على الرغم من أنه بعد اندماج الشركة مع شركة ناشئة أخرى لتصبح شركة باي بال (PayPal)، طُرِد ماسك من منصب الرئيس التنفيذي وسط خلافات إدارية، وعمل رويلوف بوتا من سيكويا كمدير مالي في باي بال.
تطوّرت بورينج على مر السنين منذ تأسيسها في عام 2016، عندما كانت رؤيتها هي النقل لمسافات طويلة عبر مئات الأميال. وهي الآن، تتخصص في الرحلات القصيرة داخل المدن، حيث يسهل العمل في بعضها أكثر من غيرها.
وقد فشلت المشاريع المخطط لها في شيكاجو، ولوس أنجلوس، والربط بين واشنطن وبالتيمور، حتى مع حصد مشروع فيجاس للثناء.
يُشار إلى أن جولة التمويل الجديدة تشمل استثمارات استراتيجية من قبل شركات عقارية، بما في ذلك بروكفيلد (Brookfield)، ولينار كورب (Lennar Corp)، وتيشمان سباير (Tishman Speyer)، وداكرا ديفلوبمنت كورب (Dacra Development Corp)؛ وقد يشير ذلك إلى أن شركة بورينج تحاول دمج أنفاقها في مشاريع بناء جديدة، كما فعلت مع فندقين اثنين في لاس فيجاس.