Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بسبب «تسلا».. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس

هدد الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” بيل جيتس بمحو ثروته كاملة في حال العبث معه مرة أخرى والقيام بأي محاولة أخرى للمراهنة ضد شركة “تسلا”.

غضب الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” سببه سياسة “البيع على المكشوف” الاستثمارية التي يتبعها “جيتس” تجاه أسهم تسلا.

ونشر ماسك تغريدة مطلع شهر يوليو الجاري قال بها “عندما تتمكن تسلا من حل تحدي القيادة الذاتية بالكامل وتبدأ في إنتاج روبوتها أوبتيموس بكميات كبيرة، سيتم محو أي شخص يراهن على انخفاض سهم الشركة.. حتى لو كان بيل جيتس”.

ويعتقد “ماسك” أنه سيحول شركته إلى شركة عملاقة للذكاء الاصطناعي بقيمة مذهلة تبلغ 30 تريليون دولار بمجرد أن تكمل تسلا محورها من بيع السيارات الكهربائية أولاً وقبل كل شيء إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الآلية والروبوتات البشرية.وفقًا لمجلة “Fortune”.

البيع على المكشوف
البيع على المكشوف، أو ما يعرف بـ short selling، هو عملية تهدف إلى تحقيق أرباح من الانخفاض المتوقع في سعر سلعة أو أداة مالية أو ورقة مالية مثل الأسهم.

ويتم ذلك من خلال اقتراض السلعة أو الورقة المالية وبيعها، أو عن طريق بيع عقد ثابت أو عقد آجل يتعهد فيه البائع بتسليمها في تاريخ لاحق بالسعر الحالي أو بسعر محدد.

وفي كلا الحالتين، يعتمد البائع على بيع الأصل بسعر أعلى ثم شرائه بسعر أقل لاحقًا من أجل إرجاعه.

ويقوم المضاربون بالبيع على المكشوف عندما يتوقعون انخفاض أسعار سهم معين في البورصة، حيث يقترضون هذه الأسهم من وسيط ويبيعونها بالسعر الحالي المرتفع، ثم يعيدون شراءها عندما ينخفض سعرها لإرجاعها للوسيط.

وبذلك يحقق المضاربون ربحًا يساوي الفرق بين سعر البيع والشراء مطروحًا منه فائدة الوسيط الذي تم اقتراض الأوراق المالية منه.

إيلون ماسك يعارض البيع على المكشوف

وفي وقت سابق، انتقد الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، عمليات البيع على المكشوف ووصفها بأنها عملية احتيال.

وفي تغريدة سابقة له على منصة إكس، تويتر سابقا، قال إيلون ماسك “لا يمكنك بيع المنازل التي لا تملكها، ولا يمكنك بيع السيارات التي لا تملكها، ولكن يمكنك بيع الأسهم التي لا تملكها!؟ هذا هو البيع على المكشوف، إنه احتيال قانوني”.

المنافسة بين ماسك وجيتس
وتعود المنافسة بين بيل جيتس وإيلون ماسك إلى عام 2022، بعد تسريب مراسلات كشفت أن ماسك رفض دعم مشروعات خيرية لمبادرة “بيل وميليندا جيتس” بسبب رهان جيتس، مؤسس المبادرة، على هبوط سهم تسلا.

وفي رسائل نصية غير مؤرخة، كتب ماسك موجها انتقاداته لبيل جيتس، “لا أستطيع تصديق اهتمامك بالتغير المناخي في حين تراهن ضد تسلا، الشركة التي تعمل بجد لمعالجة هذه المسألة”.

وفي الوقت الذي تسربت فيه هذه الرسائل، كان جيتس يعتذر بالفعل عن توقعاته السلبية بشأن تسلا، ولم يكن واضحًا ما إذا كان لا يزال لديه مركز في أسهم الشركة.

ومع ذلك، يُعتبر تحذير ماسك من مخاطر المراكز البيعية المفتوحة جريئًا، خاصةً وأن شركته تسلا كانت الأسوأ أداءً في مؤشر S&P 500 ذلك العام.