يتصدر متصفح إنترنت إكسبلورر قائمة المنتجات التكنولوجية الأطول عمرا والأكثر إثارة للسخرية والضحك، والذي انتهى مصيره بقرار من مايكروسوفت بوقفه عن العمل بعد نحو 27 عاما على أول إصداراته، في استجابة “بطيئة” تليق بالمتصفح الأشهر عالميا سابقا!
وقررت مايكروسوفت إيقاف متصفح إنترنت إكسبلورر عن العمل بحلول منتصف يونيو الجاري، وذلك بعد نحو 5 أعوام من إيقاف تطوير الميزات الجديدة في المتصفح لحساب متصفح “مايكروسوفت إيدج” Edge في عام 2016.
لطالما أثار متصفح إنترنت إكسبلورر سخرية المستخدمين، ممن تعاملوا معه فاكتشفوا تجاوز الزمن لوظائفه، وبطء استجابته، الأمر الذي ساعد على صعود العديد من المتصفحات الأخرى على أكتافه، لتقتنص حصته السوقية عالميا، ومنها جوجل كروم وموزيلا فايرفوكس وأوبرا وسفاري وغيرها.
حول بطء استجابة متصفح إنترنت إكسبلورر، ستجد هذا الكوميكس، الذي يسأل فيه متصفح كروم المتصفحات الأخرى: من نحن؟ فيجيب الجميع إلا إنترنت إكسبلورر: متصفحات. وماذا نريد؟ فيجيبون: سرعة أكبر. ومتى نريد ذلك؟ الآن. وفي نهاية الكوميكس يجيب إنترنت إكسبلورر أخيرا على السؤال الأول: متصفحات!
وفي كوميكس ساخر، وصف المستخدمون إنترنت إكسبلورر بأنه المتصفح رقم 1 الذي استخدم في تنزيل متصفح جوجل كروم!
وفي سخرية لاذعة، يأتي ملك الموت لقبض روح إنترنت إكسبلورر فيجده لا يستجيب!
وفي محاكاة لصورة شهيرة لسلاحف النينجا، يذهب المعلم (الذي يمثل إنترنت إكسبلورر) بصحبة الصغار، لينقلب عليه الزمن فيصبح الأضعف بين المتصفحات وأكثرها شيخوخة!
وفي كوميكس آخر، يتحول مستخدم إنترنت إكسبلورر إلى هيكل عظمي من طول انتظاره لاستجابة المتصفح!