قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تأهيل الكوادر لتوفير احتياجات الدولة في هذا المجال، تزامنا مع اهتمام مصر بالتحول الرقمي وكذلك بتعزيز بيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الرائد “بذور من أجل المستقبل” في نسخته السابعة الذي تنظمه شركة هواوى تكنولوجيز.
أوضح أنه هذا المجال تم التوسع في كليات الحاسبات والمعلومات سواء في الجامعات التقليدية أو انظمة التعليم الجديدة في الجامعات الأهلية والدولية.
وأوضح عبد الغفار أن الوزارة حريصة على تشجيع إنشاء الجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات التكنولوجية، كما يتم التنسيق مع الراغبين في إنشاء جامعات أن تشمل تخصصات المستقبل.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، إلى أن جائحة كورونا ساهمت في زيادة استخدام التكنولوجيا والوسائل الرقمية بـ 10 اضعاف، حيث أن أكثر من مليون مستخدم من طلبة الجامعات، فضلا عن أن 80% من اعضاء هيئة التدريس أصبحوا يتعاملون من خلال التكنولوجيا مع الطلاب.
قال إن هناك مجهودات يتم بذلها من قبل الوزارة منذ سنوات في إطار التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا كانت في صالح الرؤية التي اتخذتها الوزارة للتحول الرقمي.
وذكر أن التحول الرقمي في مجال التعليم ينقسم إلى 6 محاور، لافتا إلى وجود شراكة متميزة مع شركة هواوي حيث ان هناك أكثر من 70 أكاديمية في الجامعات المختلفة، فضلا عن اتجاه الوزارة لإنشاء معامل لتعزيز التحول الرقمي والتدريب
وأكد فاروق أن بناء القدرات هو جزء اساسي من التحول الرقمي وهو برنامج مستمر.