أعلنت شركة “إي آند” عن إطلاق مبادرة جديدة باسم” صحة مدارسنا” لدعم الطلاب ذوي الهمم صحياً وتعليمياً مع بداية موسم العودة إلى المدارس، بالتعاون مع وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم – ادارة التربية الخاصة.
وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها لتغيير مفهوم الاستعداد للعام الدراسي الجديد من مجرد توفير المستلزمات التعليمية إلى التأكيد من تلبية الاحتياجات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة لتمكين الطلاب ذوى الإعاقة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة، بما يسهم في بناء جيل قادر على المشاركة في المجتمع وإحداث التغيير الإيجابي.
تسعى شركة “إي آند مصر” من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على العلاقة الجوهرية بين الصحة والتعليم، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تعتبر الصحة عنصراً أساسياً للتعليم والدمج لتحقيق تكافؤ الفرص.
وتمثل هذه المبادرة حضوراً موسمياً مميزاً للشركة، في فترة العودة إلى المدارس، حيث تبني على إرثها الممتد في دعم مدارس التربية الخاصة منذ سنوات، مما يعكس رؤية الشركة ودورها في دفع مسيرة التنمية المستدامة في مصر.
تستهدف المبادرة هذا العام جميع مدارس التربية الخاصة بمحافظة أسيوط، وبعض مدارس التربية الخاصة بمحافظة القاهرة لتكون نقطة الانطلاق لتلبية احتياجات مدارس التربية الخاصة بجميع محافظات الجمهورية
وتتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة والخدمات المتكاملة والمستدامة التي تلبي احتياجات الطلاب بشكل عملي وفعال على مدار العام الدراسي وليس فقد في بدايته، من أبرزها؛ تطوير العيادات المدرسة وتجهيز بالمستلزمات الأساسية مما يضمن توفير الخدمات الصحية الأولية داخل المدارس، وتدريب المعلمين الأساسيين على الإسعافات الأولية للتدخل السريع عند الحاجة، بما يضمن استجابة فورية لأي حالة طارئة.
كما تشمل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطلاب للكشف المبكر عن الامراض المعدية وتوفير النظارات الطبية للطلاب ، للتغلب على مشكلات الابصار التي قد تعيق عملية التعلم، أيضا تتضمن المبادرة رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأطفال باستخدام وسائل مبسطة وملائمة لأعمارهم ، بالإضافة إلى تقديم حقائب مدرسية متكاملة ولوازم تعليمية للطلاب ، لضمان انطلاقهم في عامهم الدراسي الجديد دون أعباء إضافية على أسرهم.
بهذه المناسبة قال أحمد امبابى، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي و العلامات التجارية لإي آند مصر: “تعكس هذه المبادرة التزامنا بدعم الطلاب من ذوي الهمم، الذين يستحقون كل أشكال الرعاية والاهتمام لضمان حقهم في التعليم في بيئة صحية متوازنة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.”
وأضاف: “نؤمن أن التعليم الجيد لا يأتي دون صحة جيدة، وأن لكل طفل الحق في أن يحظى بفرصة متكافئة للتعلّم والنمو، ونحن في إي آند مصر نضع نصب أعيننا أن نحدث أثراً ملموساً على حياة الأطفال وأسرهم، ليس فقط عبر توفير الأدوات التعليمية، بل من خلال تعزيز الوعي الصحي وبناء منظومة مدرسية أكثر استعداداً لمواجهة التحديات.”
وأكد أن إي آند مصر لا تكتفي بتقديم الدعم الموسمي فقط، بل تواصل العمل على ابتكار حلول متكاملة تضع الإنسان في قلب أولوياتها، إيماناً منها بأن الاستثمار في الإنسان أولاً، لافتاً إلى أن من خلال هذه الحملة، يجد الطلاب من ذوي الهمم وأسرهم بيئة تعليمية متكاملة وشاملة تراعي احتياجاتهم الصحية والاجتماعية، لتكون بمثابة بارقة أمل في بداية عام دراسي أكثر صحة وأماناً.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي استمراراً لجهود شركة ” إي آند مصر” في إطلاق برامج ومشروعات تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً، استكمالاً لمسيرتها في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في تحسين حياة الأفراد. ومن خلال هذه المبادرة، تعيد شركة إي آند مصر مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في مجال دعم التعليم والصحة المجتمعية.