اتهمت مسؤولة أمريكية، المخابرات العسكرية الروسية بأنها كانت وراء الموجة الأخيرة من الهجمات الإلكترونية التي أدت إلى تعطيل مواقع تابعة للحكومة وبنوك في أوكرانيا، في حين نفت روسيا تلك المزاعم.
وصرحت «آني نويبرجر» نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين، بأن الولايات المتحدة تسعى إلى محاسبة روسيا على ممارساتها العدوانية في مجال الأمن السيبراني.
وأضافت «نويبرجر»: «موسكو تحب التحرك في الخفاء دائمًا، ونظرًا لذلك تعمل الولايات المتحدة سريعًا لتأكيد صلة الحكومة الروسية بالهجمات الإلكترونية الأخيرة واسعة النطاق التي أضرت ببنوك أوكرانية هذا الأسبوع».
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن واشنطن لديها بيانات تظهر أن البنية التحتية المرتبطة بالوكالة العسكرية الروسية نقلت مجموعات ضخمة من البيانات إلى مواقع وعناوين بروتوكول الإنترنت «أي بي IP» مختلفة في أوكرانيا.