تعتزم شركة “آبل” طرح الإصدار العاشر من ساعتها الذكية “أبل ووتش- Apple Watch”، بالتزامن مع مرور 10 سنوات على إطلاقها أول مرة في 2014.
وبحسب التسريبات، ستجري آبل على ساعتها الذكية تحسينات كبيرة، فمن المتوقع أن تأتي بشاشة أكبر، وأكثر نحافة، لكنها ستظل دون مزايا ذكاء اصطناعي.
وذكرت وكالة “بلومبرج”، أن الجيل القادم، بإصداريه ذي الأرقام الكودية N217، وN218، سيأتي بشاشات ذات حجم أكبر، يقترب من حجم شاشة الإصدار الرائد “أبل ووتش ألترا- Apple Watch Ultra”.
وتشمل أبرز التحسينات المتوقعة ما يلي:
شريحة جديدة
من المتوقع أن يتضمن الإصدار العاشر من “آبل ووتش” وصول شريحة معالجٍ جديد إلى جانب 3 Apple Watch Ultra، وستكون هي المحرك الأساسي لتشغيل التحسينات، والمزايا القادمة من أبل لتقديم الذكاء الاصطناعي لمستخدمي ساعاتها الذكية.
ولم تحدد “بلومبرج” موعداً لوصول 10 Apple Watch، والتي أوضح تقرير سابق أنها قد تسمى “أبل ووتش إكس”، فقد تقدمها الشركة هذا العام مع آيفون 16 القادم، أو تنتظر إلى العام المقبل.
مزايا صحية
أشارت “بلومبرج” إلى أن مصادرها لم تكشف عن معلومات دقيقة بشأن موعد وصول المزايا الصحية الجديدة إلى ساعاتها الذكية، وعلى رأسها قياس ضغط الدم المرتفع، ورصد توقف النفس خلال النوم.
وأوضحت المصادر أن تقنية قياس ضغط الدم المرتفع HyberTension لم تحقق خلال اختبارها النتائج المرجوة، لذلك فهناك تخوف من تقديمها مع الجيل القادم من ساعات أبل.
هيكل مطبوع
تدرس أبل إجراء بعض التغييرات في تصنيع ساعاتها الذكية، حيث تختبر الشركة فكرة الاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتصنيع هيكل بعض نماذج ساعاتها، حيث من الممكن أن يسهم ذلك في الإسراع من وتيرة الإنتاج، مع المساعدة على تحقيقها لأهداف الاستدامة، عبر حاجتها لمواد أقل في تصنيع هيكل الساعات.
وتركز آبل حالياً على استبدال استخدام الألومنيوم في تصنيع هيكل ساعتها منخفضة التكلفة أبل ووتش SE بالبلاستيك الصلب، ما سيخفض من تكلفتها الإنتاجية، ويجعلها قادرة على منافسة ساعة سامسونج جلاكسي ووتش FE.