أتاحت شركة Open AI، للشركات الأخرى إدماج تطبيقها ChatGPT في تطبيقاتها الخاصة، وذلك ضمن مساعيها لإتاحة روبوت الدردشة ذي الشعبية الكبيرة للاستخدامات التجارية.
وعرضت مطورة “تشات جي بي تي”، على الشركات والمطورين توفير البرنامج لمن يرغب في الاستفادة من قدرته على الإجابة عن الأسئلة وإنتاج النصوص في تطبيقات ومنتجات مقابل رسوم، في نوفمبر الماضي.
بالتالي، سيتمكن العملاء من ربط تطبيقاتهم بواجهة برمجة تطبيق “تشات جي بي تي”، ما يمنحهم الإصدار نفسه من نسخة “تشات جي بي تي 3.5” (GPT3.5) الذي تستخدمه “أوبن إيه آي” نفسها بتكلفة تقل 10 مرات عن نماذج “أوبن إيه آي” الحالية.
وقالت “أوبن إيه آي”، إن “إنستاكارت” (Instacart) و”شوبيفاي” (Shopify) و”سناب”(Snap) من بين الشركات التي تستخدم بالفعل واجهة برمجة تطبيق “تشات جي بي تي” في منتجاتها.
وستضيف “إنستاكارت”، أكبر شركة توصيل البقالة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، “تشات جي بي تي” إلى تطبيق التسوق الخاص بها، إذ ستدمجه مع منظومتها للذكاء الاصطناعي وقائمة المنتجات المتاحة.
وقالت الشركة إنّ عملاءها سوف يستطيعون أن يطلبوا من التطبيق القيام بأشياء مثل اقتراح خيارات صحية للأطفال، وإعطاء تعليمات عن كيفية صنع شطائر التاكو بالأسماك الرائعة.
كما ستتمكن “سبوتيفاي” كذلك من استخدام روبوت الدردشة في تطبيق العملاء الخاص بها، فعندما يبحث المتسوقون عن منتج، سينبري “تشات جي بي تي” لتقديم توصيات.
أما شركة “كويزليت” (Quizlet)، وهي شركة أدوات تعليمية إلكترونية، فتعكف على إعداد تجربة تعليمية بواسطة الذكاء الاصطناعي يُستخدم فيها أسلوب السؤال والجواب المتبع مع “تشات جي بي تي” لمضاهاة منهج سقراط في التعلم القائم على الحوار، حسب رئيسها التنفيذي ليكس باير.
وأعلنت شركة “سناب” أنها أيضاً من بين عملاء “تشات جي بي تي” الجدد، إذ أطلقت روبوت دردشة مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لأعضاء “سناب شاب بلس” (Snapchat Plus)، مقابل اشتراك شهري قدره 3.99 دولار.