webversion | | update profile
‌
660x165-3
الشراكة بين القطاعين العام والخاص على طاولة البنوك.. رهان استراتيجي لدفع الابتكار وتطوير البنية التحتية
‌
29-4-2025
‌

الشراكة بين القطاعين العام والخاص على طاولة البنوك.. رهان استراتيجي لدفع الابتكار وتطوير البنية التحتية

bank-26‌

وسط التغيرات الاقتصادية العالمية والإقليمية، برزت توجهات جديدة للقطاع المصرفي العربي، لاسيما المصري، إذ باتت المصارف مطالبة بإعادة تشكيل استراتيجياتها، عبر تعزيز الابتكار، ودعم التحول الرقمي، وتوسيع قاعدة الشمول المالي، إضافة إلى لعب دور محوري في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) كوسيلة أساسية لدفع عجلة التنمية المستدامة وهو ما يخدم أهداف التنمية الشاملة ويعزز من اقتصاديات المستقبل التي تسعى لتنفيذها حكومات المنطقة.
يأتي هذا التوجه في ظل الضغوط التضخمية، والتحديات التمويلية، وارتفاع الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية والطاقة والخدمات العامة والتحول الرقمي، ما يتطلب مشاركة فعالة من البنوك العربية لتوفير حلول تمويلية مرنة ومبتكرة، والحاجة إلى تنسيق أكبر بين الجهات الحكومية والمصارف لضمان نجاح المشروعات التي تخدم استراتيجيات وخطط الدول.
اتحاد المصارف العربية بصفته الجهة التي تربط البنوك والمصارف في الدول العربية ببعضها وتناقش الخطط التي تهدف لتعزيز اقتصادات الدول، ناقشت أمس الاثنين في مؤتمر موسع، "الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد"، والذي أثمر عن أن البنوك العربية والمصرية تمضي بخطى واثقة نحو لعب دور أكبر في دفع النمو الاقتصادي من خلال دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومع استمرار تبني سياسات التمويل المبتكر والتحول الرقمي، ستكون المصارف قادرة على مواجهة التحديات، وتعزيز استدامة المشروعات، ودعم الاقتصادات الوطنية لتحقيق أهدافها التنموية بحلول 2030، خاصة وأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تشكل إحدى الأدوات الفعالة لتسريع تنفيذ المشروعات الكبرى دون تحميل الميزانيات الحكومية أعباء إضافية.
وأجمع المشاركون في فعاليات المؤتمر على أن البنوك العربية، وفي مقدمتها البنوك المصرية، أصبحت شريكًا رئيسيًا في تمويل مشروعات الشراكة عبر توفير التسهيلات الائتمانية، وترتيب القروض المشتركة، وإدارة المخاطر التمويلية، فضلاً عن أنها تتجه إلى تطوير منتجات مالية مصممة خصيصًا لدعم مشروعات الشراكة، مع التركيز على قطاعات البنية التحتية، الطاقة المتجددة، النقل، والرعاية الصحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية.
وأوضحوا أن استراتيجيات البنوك العربية ترتكز على عدة آليات لتعزيز دورها في مشروعات الشراكة، أبرزها، ابتكار أدوات تمويلية متخصصة مثل السندات الخضراء، والصكوك، والقروض التنموية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، لتقليل تكلفة التمويل وزيادة قدرة المشروعات على النفاذ للأسواق العالمية، وتطوير قدرات إدارة المخاطر، بما يضمن تقليل المخاطر المرتبطة بالمشروعات طويلة الأجل، مع تبني المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) كشرط رئيسي في تمويل المشروعات المستقبلية.
وعلى الرغم من الفرص الكبيرة التي ذكرها المشاركون في المؤتمر، فإن البنوك تواجه بعض التحديات مثل نقص الخبرة المتخصصة في تمويل مشروعات الشراكة المعقدة، وارتفاع مخاطر التمويل طويلة الأجل مقارنة بالتمويل التقليدي خاصة مع تنوع الاقتصاديات ودخول قطاعات جديدة تحتاج إلى آليات تمويلية مرنة كمشروعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة ..اضغط لقراءة التفاصيل

alex-800x100px
‌
‌

 (إنفوجراف)

اقتصادية قناة السويس.. 272 مشروعا بإجمالي استثمارات 8.3 مليار دولار

كشفت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن تحقيقها تقدمًا ملحوظًا في جذب الاستثمارات وتنفيذ المشروعات، حيث بلغ إجمالي المشروعات المتعاقد عليها 272 مشروعًا باستثمارات إجمالية تقدر بنحو 8.3 مليار دولار، مما يعكس ثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية واللوجستية المتميزة للمنطقة.
وبحسب بيانات الهيئة، فقد بلغ عدد المشروعات قيد التشغيل حاليًا 130 مشروعًا، وفرت نحو 40.2 ألف وظيفة، مما يسهم في خفض معدلات البطالة وتعزيز التنمية الاجتماعية.
وحول أحدث التعاقدات في مشروعات الموانئ، فقد شملت 10 مشروعات جديدة باستثمارات ضخمة بلغت 14.51 مليار دولار، مما يعزز مكانة المنطقة كمركز لوجستي وتجاري عالمي، كما سجلت الإيرادات الإجمالية للهيئة 8.6 مليار جنيه تقريبا، بنمو سنوي بلغ 40%، مما يؤكد كفاءة الإدارة وزيادة العوائد الاقتصادية.
وتُعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أهم محركات النمو في مصر، حيث تجذب استثمارات محلية وأجنبية في قطاعات متعددة مثل الطاقة، والصناعة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، كما تسهم هذه المشروعات في تعزيز الصادرات وتوفير العملة الصعبة، فضلًا عن دعم البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها.
يُذكر أن الحكومة المصرية تواصل تعزيز بيئة الأعمال في المنطقة الاقتصادية، عبر تقديم حوافز استثمارية وتسهيلات إدارية، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

‌
272
‌

 (تقرير)

325 مليار دولار رهانات رأسمالية مهددة.. الذكاء الاصطناعي والرسوم الجمركية يهددان عمالقة التكنولوجيا

it-24‌

دخلت شركات التكنولوجيا الكبرى العالمية في مواجهة أزمتين كبيرتين، حيث دفعت هاتان الأزمتان إلى الاعتقاد بأن بعض عمالقة التكنولوجيا قد ينهار ويختفي ويخرج من السوق في القريب العاجل، أو ربما خلال سنوات قليلة مقبلة، وذلك بسبب أن هاتين الأزمتين ليستا عابرتين وإنما تشكلان تهديداً حقيقياً واستراتيجياً لهذه الشركات.
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج، فإن الأزمة الأولى هي "الذكاء الاصطناعي" الذي يقوم بتغيير شكل التكنولوجيا في العالم حالياً ويؤثر في أرباح الشركات منذ سنوات، فيما هبطت الأزمة الثانية على هذه الشركات وهي الرسوم الجمركية التي أعلنتها الإدارة الأميركية والتي أشعلت حرباً تجارية مع الصين تهدد أنشطة هذه الشركات.
لكن التقرير لفت إلى أن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى عادت إلى الارتفاع بعد إشارات من البيت الأبيض بأنّ الرئيس دونالد ترامب قد يُخفّف من وطأة خطته للرسوم الجمركية، حيث ارتفعت أسهم "الشركات السبع الكبرى" بأكثر من 6% خلال الأسبوع الماضي.
ومع بداية العام، تعهدت شركات التكنولوجيا الكبرى باستثمارات رأسمالية تزيد عن 325 مليار دولار، وهو أكبر رهان على تقنية غير مثبتة في تاريخ هذه الصناعة، لكن ومنذ ذلك الحين، برزت إشارات متضاربة بشأن هذه الاستثمارات، حيث كشفت قيادة في شركة مايكروسوفت أن الشركة تبطئ أو توقف بعض المشاريع في مراحلها المبكرة فيما يتعلق ببناء مراكز البيانات.. اضغط لقراءة التفاصيل

728-90-5
‌
1-15-600
‌

فيديو| البلوك تشين.. ثورة تكنولوجية غيرت عالمنا

5-3-2‌

تخيل أنك تمتلك قاعدة بيانات موزعة في كل أنحاء العالم، متاحة لجميع المشاركين في الشبكة، تتيح أمانًا وشفافية لا مثيل لهما، مع استحالة تعديل أي معلومة بمجرد إدخالها.
هذه هي البلوك تشين أو سلسلة الكتل، التقنية الثورية التي جاءت لتغير قواعد اللعبة.
تحمل سلسلة الكتل داخلها مجموعة من المعاملات المشفرة، مربوطة بدقة بين الكتل السابقة واللاحقة لضمان أعلى مستويات الأمان، وظهرت هذه التقنية لأول مرة عام 2008 على يد شخصية غامضة تُدعى ساتوشي ناكاموتو، وهو نفسه الذي أطلق عملة البيتكوين الأولى من نوعها والتي تعتمد بشكل كامل على تقنية البلوك تشين... اضغط لمشاهدة الفيديو

725
‌

 (حوار )

رامي الصاوي: «Checkfirst» تساعد الشركات الأوروبية في تقليل المخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي.. وجمعنا 1.5 مليون دولار استثمارات

rami-elsawy-2‌

يشهد قطاع الاختبار والتفتيش والاعتماد والامتثال (TICC) مرحلة جديدة من الابتكار، خصوصا مع تطورات الذكاء الاصطناعي، ويقصد بهذا القطاع الالتزام بالمعايير والمتطلبات التنظيمية وعوامل الأمان داخل الكيانات المختلفة مثل الشركات والمصانع.
وقُدِّر حجم سوق الاختبارات والتفتيش والشهادات العالمي بـ 208.43 مليار دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن ينمو إلى 328.23 مليار دولار بحلول عام 2029، وفقا لدراسة فورتشن للأعمال.
وهناك شركة ناشئة مقرها إنجلترا استطاعت أن تتميز في هذا المجال وتقدم خدماتها للشركات الأوروبية، معتمدة على فريق عمل أوروبي وآخر مصري بقيادة الشريك المؤسس والمدير التقني المصري رامي الصاوي.
يتحدث رامي الصاوي، الشريك المؤسس والمدير التقني لشركة Checkfirst، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول رحلته مع ريادة الأعمال من مصر إلى أوروبا، وما تقدمه الشركة بفريق عمل مصري أوروبي، وخططها خلال الفترة القادمة.. اضغط لقراءة الحوار

‌
‌

 (إنفوجراف)

1.87 تريليون يورو حجم غسيل الأموال عالميا في  عام 2025

قدرت بيانات حديثة حجم غسيل الأموال عالميًا في عام 2025 ما بين 715 مليار و1.87 تريليون يورو، مما يمثل ما بين 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتُظهر هذه الأرقام تزايدًا ملحوظًا في الأنشطة غير المشروعة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد العالمي والاستقرار المالي.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تأثرًا بغسيل الأموال، حيث يُقدَّر حجم هذه العمليات فيها بنحو 300 مليار دولار سنويًا، وهو ما يمثل 15% إلى 38% من إجمالي النشاط العالمي، ويعكس ذلك استغلال الأنظمة المالية المتطورة والتحويلات المصرفية المعقدة في إخفاء الأموال غير المشروعة.
وفي مصر، سجلت السلطات 237 قضية غسيل أموال بحلول شهر أبريل 2025، بقيمة إجمالية بلغت 7.7 مليار جنيه و319 مليون دولار و4 مليون يورو ونصف مليون جنيه إسترليني.
وتأتي هذه القضايا في إطار حملة مكثفة لمكافحة الجرائم المالية، خاصة مع تزايد استخدام طرق متطورة لإخفاء الأموال غير المشروعة.
وأظهرت البيانات أن بعض الدول تعتبر بؤرًا ساخنة لغسيل الأموال بسبب ضعف الرقابة المالية وانتشار الفساد، أبرزها هايتي، تشاد، ميانمار، والكونغو، وتواجه هذه الدول تحديات كبيرة في مكافحة هذه الجرائم بسبب الأنظمة المالية الهشة وانتشار الاقتصاد غير الرسمي.
يُذكر أن غسيل الأموال لا يهدد الاستقرار الاقتصادي فحسب، بل يمول أيضًا أنشطة إجرامية خطيرة مثل الإرهاب والاتجار بالمخدرات، مما يجعل مكافحته أولوية عالمية.

‌
187
news-5
‌

رئيس الوزراء: توحيد الرسوم واستخدام المنصات الرقمية لتيسير استخراج التراخيص في مصر

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.. اضغط لقراءة التفاصيل.

728x90-19
‌
‌

وزير الاتصالات: التعاون بين الدول العربية والأفريقية ضرورة حتمية لحماية مجتمعاتنا من الأخطار السيبرانية

افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدورة السابعة لمعرض ومؤتمر FDC Summit وتنعقد هذا العام خلال الفترة من 28-30 أبريل تحت شعار المنصة الإقليمية للصناعة الرقمية، ودعا وزير الاتصالات إلى التعاون بين الدول العربية والأفريقية لحماية المجتمعات من الأخطار السيبرانية.. اضغط لقراءة التفاصيل.

728x90-27
‌
‌

«التعمير والإسكان العقارية» تعلن انطلاق مشروعها «Talda» بـ2.5 مليار جنيه

أعلنت شركة التعمير والإسكان العقارية HDP الذراع العقاري لبنك التعمير والإسكان، عن توقيع عقد مقاولات مع شركة الحاذق للإنشاءات، بهدف بناء وتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروعها العقاري Talda بمستقبل سيتي-القاهرة الجديدة بتكلفة استثمارية 2.5 مليار جنيه..اضغط لقراءة التفاصيل

amwal-al-ghad-90-h-x-728w-px-100-h-x-320w
‌
‌

«إيديتا» تستهدف تدفقات استثمارية بقيمة مليار جنيه في 2025

قالت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، إنها تستهدف تدفقات استثمارية بقيمة تصل إلى مليار جنيه خلال العام الجاري 2025، موضحة أن التدفقات الاستثمارية بهدف تعزيز القدرة الإنتاجية خلال العام الجاري..اضغط لقراءة التفاصيل.

print-4
‌
‌

انتخاب محمد الأتربي رئيسا لاتحاد المصارف العربية لولاية ثانية حتى 2028  

أعلن اتحاد المصارف العربية، عن انتخاب محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلى المصري، واتحاد بنوك مصر رئيسا لـ مجلس ادارة الاتحاد لولاية ثانية لمدة 3 سنوات كما قرر الاتحاد انتخاب الدكتور زياد خلف، رئيس بنك التنمية الدولي ممثل العراق.. اضغط لقراءة التفاصيل

bm
‌
‌

«اورنچ مصر» تطلق النسخة الأولى من فعاليات Orange Business Talks في قمة FDC 2025

أعلنت اورنچ مصر عن دورها المحوري في قمة مستقبل الدول الرقمية (FDC Summit 2025)، بصفتها شريك الاتصالات الرسمي لهذا الحدث الذي يُعد من أبرز الفعاليات التكنولوجية في مصر والمنطقة العربية والأفريقية..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

«تيرادكس» أول شركة تكنولوجيا مصرية تتأهل للقائمة القصيرة لجوائز CIPS

أعلنت شركة تيرادكس لحلول إدارة المشتريات الرقمية في مصر، عن تأهلها للقائمة القصيرة لجوائز CIPS للتميز في المشتريات وسلاسل التوريد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025، والتي تنظمها المعهد الملكي للمشتريات وسلاسل التوريد..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

انقطاع كهربائي كبير يشل البرتغال وإسبانيا وجنوب فرنسا.. وشكوك حول هجوم إلكتروني!

شهد أمس الاثنين بداية صدمة غير مسبوقة تعيشها شبه الجزيرة الأيبيرية، تاركة ملايين السكان في الظلام بعد انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتعاني البرتغال وإسبانيا، وحتى أجزاء من جنوب فرنسا، من عطل فني مفاجئ في الشبكة الأوروبية المترابطة، وأشارت تقارير إلى وجود شكوك حول هجوم إلكتروني.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

  (اخترنا لك)

‌

«GSMA» تستعرض 5 إصلاحات رئيسية لتسريع نشر الجيل الخامس والتحول الرقمي بالمنطقة

img-20250428-wa0011-2‌

استعرضت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) مؤخراً أحدث تقاريرها تحت عنوان "تحفيز استثمارات قطاع الاتصالات المحمولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" خلال أعمال المائدة المستديرة التي أقيمت في القاهرة بمشاركة المديرين والرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين عن قطاع الاتصالات في المنطقة.
ونبهت الجمعية صنّاع السياسات والهيئات التنظيمية المسؤولة عن قطاع الاتصالات في المنطقة لضرورة تنفيذ سلسلة من الإصلاحات العاجلة، بما يتيح للمنطقة اقتناص فرص النمو الهائلة والاستثمارات المباشرة التي يقودها القطاع.
وركز التقرير على مدى جاهزية دول المنطقة لتطوير وتوسيع شبكاتها المحمولة، كما ألقى الضوء على نقاط القوة التي تميز الشبكات المحمولة والتحديات المرتبطة بالسياسات المطبقة حاليًا.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

  (مقال رأي)

‌

يوسف القبلان يكتب: النجاة من الذكاء الاصطناعي

yosef-2‌

يرى بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت أن 3 مهن فقط ستنجو من الذكاء الاصطناعي وهي: المبرمجون، الطاقة، البحوث الطبية والبيولوجية، العاملون في هذه المجالات لن يفقدوا وظائفهم حسب توقع جيتس. هذا التوقع يفتح المجال لسؤال: هل الذكاء الاصطناعي ترف أم ضرورة؟
ربما نجد الإجابة عن هذا السؤال لدى جيتس نفسه حين توقع أن العلوم الإنسانية مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون ستصمد أمام إعصار الذكاء الاصطناعي.
هذه العلوم حسب وصف جيتس متجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني، ولا يزال الحدس والحلول الإبداعية أمورا ضرورية وهي من اختصاص الإنسان.
ألا يعني ما سبق أن الذكاء الاصطناعي ضرورة في مجالات معينة وترف أو غير ضروري في مجالات أخرى كونه يؤدي إلى فقدان الوظائف، وحسب صندوق النقد الدولي فإن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40 % من الوظائف على مستوى العالم وقد يؤدي إلى عدم المساواة في سوق العمل حسب المخاوف التي تبديها مديرة صندوق النقد الدولي ولهذا تقترح منع تأثير التكنولوجيا على استقرار المجتمع.
في المقابل يرى آخرون أن على العمال والموظفين التكيف مع التقنيات الجديدة من أجل الاحتفاظ بوظائفهم.. وسيكون التعليم والتدريب هما الوسيلة لتحقيق هذا التكيف.
موضوع الذكاء الاصطناعي ضرورة أم ترف جعلني أتوقف عند مقال ذي صلة في الشرق الأوسط للزميل الأستاذ مشاري الذايدي بعنوان (الذكاء الاصطناعي الحرامي) تطرق فيه إلى مصادر الذكاء الاصطناعي التي تمكنه من الإجابة عن الأسئلة، مشيرا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي للمكتبة الإلكترونية يعزز الوصول المجاني المفتوح إلى المعرفة الأكاديمية (كتب، مقالات علمية، دراسات، بحوث) الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول الملكية الفكرية.
أشار الكاتب في هذا المقال إلى تظاهرات مؤلفين بريطانيين ضد شركة ميتا الأميركية في لندن ضد سرقة أعمالهم لتغذية الذكاء الاصطناعي، ويتساءل الكاتب: لو جردنا الذكاء الاصطناعي من حرية ومجانية الوصول إلى المقالات والدراسات والكتب فكيف سيعطيك نتيجة؟
نضيف إلى سؤال الأستاذ الذايدي عن جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الجزئية تحديدا إذا كانت المعرفة متوفرة في المراجع الأصلية فماذا يضيف الذكاء الاصطناعي؟ وبمعنى آخر، هل هو ضرورة في هذا المجال مع وجود بدائل أخرى؟..اضغط هنا لتكملة المقال
يوسف القبلان
كاتب رأي

‌
852X315PIC
‌

من نحن 

نشرة أسبوعية تصدر عن شركة ( إف أو دابليو) FOW للمحتوى الرقمي والدعاية والتسويق (شركة ذات مسئولية محدودة)، وهي أول نشرة تحليلية متخصصة في الاقتصاد الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يكتبها صحفيون محترفون يعملون في مجال الصحافة الرقمية المتخصصة، ويشاركهم مجموعة من المحللين في مجالات مختلفة

‌
‌
You have received this email because you have subscribed to followict as . If you no longer wish to receive emails please unsubscribe.

© 2025 followict, All rights reserved.
‌