أزمة «كراود سترايك» تكشف هشاشة النظام التقني.. هل يفتت العالم مركزية التكنولوجيا لتفادي الكوارث القادمة؟

‌

يعتمد العالم الآن وبشكل متزايد على الاتصال الرقمي، وهي التقنيات التي تيسر حياتنا ومعاملاتنا في البنوك والمطارات، وتوفر لنا الخدمات عن بعد، وتحكم مسيرة المال والأعمال والبورصات العالمية، وتكفل للشركات العالمية والعابرة للقارات توسعا في أعمالها وقاعدة مستخدميها، لذلك كانت الصدمة قوية عندما تسبب تحديث واحد في أحد البرمجيات واسعة الانتشار إلى تعطيل نصف الإنترنت في العالم، عندما استيقظ العالم يوم 19 يوليو الجاري ليكتشف ضعفه الشديد في مواجهته مع الإخفاقات التكنولوجية.
لقد كان لهذا الانقطاع، الذي نجم عن تحديث برمجي معيب قدمته شركة "كراود سترايك"، تأثير كارثي على شركات الطيران والمنافذ الإعلامية والبنوك وتجار التجزئة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الشركات التي تستخدم أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز، حيث يذكرنا الحادث، الذي وصف بأنه «أكبر أزمة في تاريخ تكنولوجيا المعلومات والإنترنت»، بالاتصال والترابط الوثيق بين تكنولوجيا المعلومات التي تدعم البنية الأساسية الرقمية لدينا، وإمكانياتنا المحدودة أمام العواقب التي نتعرض لها عند حدوث خطأ ما.
فخلال الأزمة، لم يتمكن العالم من التعامل مع تأخيرات رحلات الطيران في المطارات سوى بإلغاء العديد من الرحلات الجوية واسعة النطاق، بعد الاضطراب الشديد في أنظمة الطيران وجداول الرحلات، والذي تبعه اضطرابا في سلاسل التوريد العالمية التي تعتمد على الشحن الجوي، كما انقطع البث في العديد من محطات التلفزيون والإذاعة، وتوقفت عمليات البيع في الكثير من محلات السوبر ماركت، وتوقفت عمليات الكثير من البنوك.
وبينما كان العالم يتصارع مع انقطاع خدمة مايكروسوفت، واجهت شركة كراود سترايك، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، أزمتها بعد أن تسبب خلل في تحديث جديد لمستخدمي أنظمة مايكروسوفت ويندوز في حدوث اضطرابات تشغيلية واسعة النطاق، ووجدت الشركات التي تعتمد على منصة Falcon من "كراود سترايك" نفسها عُرضة للخطر، فسارعت إلى تأمين شبكاتها وتخفيف التأثير.
الخبراء العالميون، ركزوا على أن الأزمة تعكس بشكل مباشر مدى هشاشة النظام التكنولوجي العالمي ومركزيته المعيبة، مشيرين إلى أن حقيقة الأمر أن نقطة فشل واحدة كانت قادرة على إيقاف الأعمال التجارية حول العالم، بما يعني أنه لا يمكننا الاعتماد على أداة واحدة فقط للأمن السيبراني.
وأشاروا إلى أن الأزمة بمثابة جرس إنذار، لإحداث بعض التغييرات في عقليات أصحاب الأعمال والمنظمات لمراجعة استراتيجيات الأمن السيبراني الخاصة بهم، وتفكيك مركزية التكنولوجيا والقيادة المتفردة للأمن السيراني،  مشيرين إلى أن الذي تسبب في هذا التعطيل كان كودًا على مستوى النواة، مما أثر على كل جانب من جوانب اتصالات أجهزة الكمبيوتر والبرامج، بما يؤكد أن المشكلة في النظام البيئي بأكمله واحتوائه على العديد من نقاط الضعف.. اضغط لقراءة التفاصيل.

 (تقرير)

قفزت 22 مركزًا عالميًا خلال عام.. سرعة الإنترنت الثابت فى مصر تصل إلى 80 ميجابت/ث

‌

كشف مؤشر Speedtest العالمي لمقاييس أداء الاتصال بالإنترنت تقدم مصر 8 مراكز  في الترتيب العالمي لمتوسط سرعات الإنترنت، خلال شهر يونيو 2024 مقارنة بشهر مايو 2024.
وبحسب مؤشر Speedtest، احتلت مصر المركز الـ 71 عالميًا بسرعة 80 ميجابت/ث في الثانية بدلًا من المركز الـ 79 في مايو الماضي بسرعة 75.44 ميجابت/ث
ونجحت مصر في تحقيق هذا الإنجاز نظرا لعمليات التطوير والتحديث المتواصلة التي تقوم بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الشركة المصرية للاتصالات  لتعزيز البنية التحتية  وتحسين جودة خدمات الإنترنت في مصر اعتمادا على تقنيات متقدمة كتقنيات الألياف الضوئية.. اضغط لقراءة التفاصيل

خاص من برشلونة|«شنايدر إلكتريك» تستعرض مستقبل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي

‌

كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة والأتمتة الرقمية، النقاب عن رؤيتها لمستقبل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مؤتمرها العالمي الذي استضافته مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 10 إلى 12 يوليو الجاري.
وعرضت شنايدر إلكتريك حلولاً مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، وتشمل هذه الحلول تصاميم مرجعية متقدمة لمراكز البيانات، مع التركيز على توزيع الطاقة والضوابط لتحقيق التشغيل الأمثل والكفاءة العالية.
وتوفر شنايدر إلكتريك حلولاً ذكية لإدارة الطاقة تساعد على تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مراكز البيانات وتقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تحقيقها للاستدامة والكفاءة التشغيلية، وبذلك تُقدم حلول شنايدر إلكتريك التكنولوجيا اللازمة لتمكين الشركات من بناء مراكز بيانات مستقبلية تُلبي متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى عرض حلولها، نظمت شنايدر إلكتريك عددا من الجلسات الحوارية وورش العمل خلال مؤتمرها العالمي لمناقشة مستقبل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي.
وحضرت بوابة الاقتصاد الرقمي FollowICT مؤتمر شنايدر إلكتريك العالمي لمراكز البيانات المجهزة للذكاء الاصطناعي، وأدارت حوارا بالفيديو حول المستقبل مع مسؤولي وقيادات الشركة العالمية.. اضغط لمشاهدة الفيديو

ثورة في سوق الهواتف القابلة للطي.. «هواوي» تطور هاتف بثلاث شاشات!

‌

تعمل شركة هواوي على تطوير هاتف ذكي قابل للطي يحتوي على ثلاث شاشات، في خطوة من شأنها أن تُحدث ثورة في سوق الهواتف القابلة للطي، بحسب بعض التسريبات.
وأكدت شركة هواوي هذه التسريبات، ففي بث مباشر مؤخرًا، لم ينفِ ريتشارد يو، المدير التنفيذي للشركة، وجود مشروع لتطوير هاتف قابل للطي بثلاث شاشات. لكنه أشار إلى أنه من غير المناسب الكشف عن تفاصيل محددة حول التقدم المحرز في هذا المشروع.
ومن المتوقع إطلاق الهاتف الجديد في غضون شهرين من الآن أي في شهر سبتمبر المقبل، وهو نفس الشهر الذي أطلقت فيه الشركة هاتف Mate X5 العام الماضي.. اضغط لقراءة التفاصيل.

تيم كولبان يكتب: «ترامب» مخطئ بشأن صناعة الرقائق في تايوان

‌

تصريحات دونالد ترامب بأن تايوان أفرغت أميركا من صناعة أشباه الموصلات ليست صحيحة.
هذا الفهم الخاطئ قد يؤثر سلباً على مستقبل علاقة من أهم العلاقات في العالم، ويؤدي في النهاية إلى مساعدة الصين، التي تعمل جاهدة على دفع قطاع التكنولوجيا لديها حتى يلحق بالركب. 
قال المرشح الرئاسي العائد في مقابلة مع "بلومبرج بيزنسويك" نُشرت هذا الأسبوع، إن "تايوان أخذت منا صناعة الرقائق الإلكترونية".
جاءت هذه التصريحات بعد أن سُئل المرشح الجمهوري عما إذا كان سيدافع عن تايوان ضد الصين.
هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها ذلك عن صناعة الرقائق الإلكترونية في الجزيرة، لكنها تأتي في خضم تصاعد المنافسة العسكرية والتجارية والتكنولوجية بين القوتين العظميين.
في الحقيقة، تايوان تمثل أقل من ربع سوق أشباه الموصلات العالمية، متأخرة عن الولايات المتحدة، لكنها تسيطر على أكثر من 90% في صناعة الشرائح الإلكترونية الأكثر تقدماً.
في الوقت الحالي، ينبغي أن يحتفي قطاع أشباه الموصلات العالمي بازدهار مدفوع بالارتفاع الصاروخي للطلب على الذكاء الاصطناعي.
ذكرت شركة "إيه إس إم إل هولدينج" الهولندية المصنعة لأهم معدات تصنيع أشباه الموصلات في العالم، يوم الأربعاء، أن الحجوزات للآلات الجديدة تجاوزت التقديرات بنحو 30%.
وفي يوم الخميس، رفعت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية "تايوان سيميكوندكتور مانيفاكتشرينج"، والتي تسيطر على أكثر من 90% من القدرة الإنتاجية للرقائق المتقدمة، توقعاتها للإيرادات هذا العام. ومع ذلك، انخفضت أسهم الشركتين في الأيام الأخيرة بدلاً من الصعود.
بالإضافة إلى تعليق ترامب، يشعر المستثمرون بالقلق حيال إمكانية أن تفرض الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن قيوداً أشد على الصين. فالبيت الأبيض يدرس فرض قاعدة المنتج الأجنبي المباشر على قطاع الرقائق الإلكترونية، والتي ستطبق على المنتجات الأجنبية التي تستخدم ولو نسبة ضئيلة من التكنولوجيا الأميركية..اضغط هنا لتكملة المقال
تيم كولبان
كاتب عمود في بلومبرج أوبينيون ومتخصص في قطاع التكنولوجيا