webversion | | update profile
‌
660x165-3
هل تواجه مصر فُقاعة مالية يَصنعُها التمويل الرقمي والاستهلاكي؟
‌
2-12-2025
‌

هل تواجه مصر فُقاعة مالية يَصنعُها التمويل الرقمي والاستهلاكي؟

tam‌

بين طفرة المدفوعات الإلكترونية، واتساع التجارة عبر الإنترنت، واندفاع شركات التكنولوجيا المالية إلى تقديم حلول تمويل استهلاكي أكثر سهولة وسرعة، تجد السوق المصرية نفسها في قلب نقاش محتدم خلال الفترة الحالية: هل هذا النمو المتسارع طبيعي ومبني على أسس قوية، أم أنه يقترب من نقطة تضخم غير محسوبة؟
ففي الوقت الذي تتوسع فيه الشركات الرقمية لتسيطر على مساحات واسعة من تمويل الأفراد، ترتفع الأصوات التي تحذر من فقاعة تمويلية، ربما تذكرنا بما حدث في أسواق عالمية أخرى، لكن في المقابل، يرى فريق آخر أن قوة التنظيم سواء من البنك المركزي في التمويل الرقمي، أو من هيئة الرقابة المالية في التمويل الاستهلاكي، تُبقي السوق ضمن حدود الأمان، خاصة مع دخول تقنيات جديدة، وعمليات اندماج واستحواذ محتملة، وتطور أدوات تقييم المخاطر.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، أعلنت «كونتكت ناو» أول أمس عن التعاون مع   «e& money»    في إطلاق أول نموذج تمويل مدمج في مصر، يتيح للمواطن الحصول على تمويل فوري داخل تطبيق المحمول في ثوانٍ معدودة وسداد حتى 60 شهراً، وهو ما يمثل نقلة نوعية حقيقية في مفهوم الشمول المالي، وتعد شركة كونتكت من أبرز شركات التمويل الاستهلاكي في مصر، إلى جانب شركات مثل فاليو، بي تك، أمان، بريميوم إنترناشونال، حالاً، سهولة، بلنك، درايف، بلتون للتمويل، وسكاي فينانس، وغيرها من الشركات التي تعمل في مجال التقسيط.
وهو ما يدفعنا إلى التساؤل: هل التكنولوجيا تغيّر قواعد اللعبة فعلاً؟ أم أن السوق يتجه إلى تشبُّع يتطلب إعادة تقييم، هذه التساؤلات تفتح الباب أمام تحليل معمق لمعدل نمو السوق، وحجمه الحالي، وشركاته الأكثر تأثيراً، والفوارق بين تمويل البنوك الرقمي والتمويل الاستهلاكي، إضافة إلى مؤشرات التعثر والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع سريع التحول.
وفق أحدث تقرير صادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية، سجلت قيمة التمويل الاستهلاكي في مصر خلال أول 9 أشهر من العام الجاري 2025، ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 57% لتصل إلى 66 مليار جنيه وخلال سبتمبر الماضي فقط، ارتفعت قيمة التمويل الاستهلاكي على أساس سنوي بنسبة 38% لتبلغ 9.3 مليار جنيه، كما زاد عدد العملاء خلال الشهر ذاته بنسبة مماثلة ليصل إلى 1.09 مليون عميل، مقارنة بـ390.2 ألف عميل في سبتمبر 2024.
أشار خبراء إلى إن سوق التمويل الرقمي والتمويل الاستهلاكي في مصر شهد طفرة واضحة خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بتوسع خدمات الدفع الإلكتروني، وانتشار التجارة الإلكترونية، وظهور شركات التكنولوجيا المالية (FinTech)  التي أعادت تشكيل المشهد المالي منوهين إلى أن التمويل الرقمي والاستهلاكي تحولا إلى أحد أبرز محركات الاقتصاد المصري، وينموان بشكل قوي ومنظم وتحت مظلة وإشراف صارم من البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية.
وحول التوقعات المستقبلية، لفت الخبراء إلى أن النمو مستمر بنفس الوتيرة أو أعلى حتى 2030، مع توقع وصول حجم السوق إلى مئات المليارات، وارتفاع نسبة المشمولين مالياً إلى أكثر من 80% من السكن البالغين، إذ سيصبح الذكاء الاصطناعي، المدفوعات الفورية، والتمويل المدمج هم القاعدة وليس الاستثناء، مؤكدين على أن ما نراه اليوم ليس فقاعة، بل تحوُّل هيكلي حقيقي في طرق التمويل والاستهلاك في مصر، فالسوق الرقمي والاستهلاكي ينمو استجابة لاحتياجات فعلية للمستهلكين، مدعومًا بتكنولوجيا حديثة، وتنظيم رقابي فعال، وتعاون بين البنوك والشركات الرقمية..اضغط لقراءة التفاصيل

728-3
‌
‌

 (إنفوجراف)

12 شركة تكنولوجيا مالية مصرية ضمن قائمة الـ 50 الأقوى بالشرق الأوسط 2025

شهد قطاع التكنولوجيا المالية المصري إنجازًا بارزًا هذا العام، حيث ضمّت قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط لعام 2025، 12 شركة مصرية أثبتت قدرتها على المنافسة الإقليمية والدولية، ما يعكس النمو المتسارع في السوق المحلي ودوره المحوري في دفع التحول الرقمي بالمنطقة.
ومن بين أبرز الشركات المصرية المدرجة في قائمة فوربس الشرق الأوسط، جاءت شركة فوري بقيمة سوقية بلغت 559 مليون دولار، وإم إن تي حالا وهي منصة للإقراض والمدفوعات وخدمات اشترِ الآن وادفع لاحقًا، والتي سجلت معاملات بقيمة 4.2 مليار دولار في 2024، وكذلك المنصة الاستثمارية «ثاندر» التي حققت إجمالي تداولات بقيمة 4.2 مليار دولار خلال 2024، وشركة التكنولوجيا المالية البارزة «فاليو»، التي تجاوزت 130 ألف بطاقة مسبقة الدفع نشطة في 2024.
ويعكس إدراج هذا العدد الكبير من الشركات المصرية في القائمة حيوية السوق المحلي وقدرته على جذب الاستثمارات، كما يؤكد أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا المالية، بفضل الابتكار وتوسيع قاعدة المستخدمين، ويبرز الدور المتنامي للشركات الناشئة في تسريع الشمول المالي وتقديم حلول رقمية متطورة.

‌
12-scaled-2
‌

 (تقرير)

موازين القوى التكنولوجية تتغير.. إيرادات شركات الذكاء الاصطناعي ترتفع بشكل قياسي بين 2023 و2025

open-ai-3‌

شهدت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى نمواً غير مسبوق في الإيرادات بين 2023 و2025، إذ تصدرت شركة أوبن إيه آي المشهد بإيرادات بلغت 13 مليار دولار بحلول أغسطس 2025، صعوداً من 200 مليون دولار فقط في بداية 2023.
ويعود معظم هذا النمو إلى تزايد استخدام المستهلكين لتطبيق تشات جي بي تي والاعتماد المتزايد على خدماته.
وسجلت أنثروبيك أيضاً ارتفاعاً هائلاً، إذ قفزت الإيرادات من 87 مليون دولار في مطلع 2024 إلى 7 مليارات دولار بنهاية 2025، أي زيادة تصل إلى 80 ضعفاً خلال أقل من عامين، وتشير التقديرات إلى أن نحو 70-80% من إيرادات الشركة تأتي من العملاء من قطاع المؤسسات.
وما زالت شركة إكس إيه آي التي أسسها إيلون ماسك عام 2023، في مراحل نموها المبكرة، لكنها حققت قفزة سريعة من 100 مليون دولار في أواخر 2024 إلى 500 مليون دولار منتصف 2025، لتصبح اسماً بارزاً في السوق.. اضغط لقراءة التفاصيل

720x90-5
‌

 (حوار )

عمر إمام: «GMind» تعيد صياغة مستقبل التعليم بالـ VR والألعاب.. ونستعد لمنافسة شركات عالمية بالإمارات

omar-emam-scaled‌

قُدِّر حجم سوق التعلم القائم على الألعاب العالمي بنحو 16.16 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 64.54 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقا لدراسة Grand View Research، ويعزى نمو السوق إلى الطلب المتزايد على التعلم التفاعلي والغامر، وظهور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي.
وفي مصر وجد مجموعة من شباب رواد الأعمال فرصة في هذا السوق، وعملوا على ابتكار تجربة تعليمية جديدة من خلال الجمع بين التعليم والألعاب الافتراضية، وأطلقوا شركة GMind، والتي قدمت خدماتها لأكثر من ربع مليون طالب في مصر، وتستعد للتوسع بالمنطقة.
يتحدث عمر إمام، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة GMind، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي  FollowICT، حول فكرة الشركة وما تقدمه وحققته وأهدافها خلال الفترة القادمة.. اضغط لقراءة الحوار

‌
1-15-600
‌

فيديو| إريك يوان وتطبيق «زووم».. من رفض التأشيرة 8 مرات إلى إمبراطورية قيمتها 23 مليار دولار

07309c458446‌

لعل السؤال الأكثر تكرارًا في عالم ريادة الأعمال هو: كيف أعرف أن فكرتي تستحق التضحية؟ وغالبًا ما تكون الإجابة الصحيحة والوحيدة هي: عندما تكون المشكلة التي تحاول حلها جزءًا من حياتك أنت قبل أن تكون جزءًا من حياة الآخرين.
هذا بالضبط ما نتعلمه من قصة «زووم»، التطبيق الذي لم يكن مجرد أداة اشتهرت وقت جائحة كورونا، بل درس عميق في أن الأفكار العظيمة تولد من معاناة شخصية.
وُلد إريك يوان عام 1970 في مقاطعة شاندونج بالصين. في شبابه، كان يعيش قصة حب مع فتاة في مدينة أخرى، لكن المسافات الطويلة والمكالمات الرديئة جعلت التواصل صعبًا ومرهقًا. هناك بدأ يتخيل تطبيقًا يسمح للناس أن يروا بعضهم بسهولة، بلا مسافات ولا صداع. كان مجرد حلم بعيد، لكنه ظل حاضرًا في ذهنه.
كبر إريك ودرس الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، ثم قرر أن يشق طريقه إلى وادي السيليكون. لكن المفاجأة كانت صادمة: طلبه للحصول على تأشيرة رُفض ثماني مرات. في كل مرة كان يردد لنفسه: إذا لم أستطع السفر بسهولة، فلا بد أن أخلق وسيلة تجعل التواصل أسهل للعالم كله، وفي المحاولة التاسعة، حصل أخيرًا على الموافقة.
في عام 1997، التحق بشركة  WebEx، حيث عمل بشغف وساهم في تطوير المنصة حتى استحوذت عليها شركة سيسكو لكن رغم النجاح، ظل المستخدمون يشتكون من ضعف الصوت وتعثر الفيديو وسوء التجربة. اقترح إريك حلولًا وتطويرات، لكن الإدارة لم تكن ترى ما يراه. عندها اتخذ القرار المصيري: إذا لم تصلح الشركة الكبيرة، فسأبني الحل بنفسي.
في عام 2011، استقال إريك، ورافقه نحو 40 مهندسًا من  WebEx، وجمع أول تمويل بقيمة 3 ملايين دولار، وأطلق شركته الجديدة باسم Saasbee، قبل أن يغير الاسم إلى «زووم»، ليعكس السرعة والبساطة التي أرادها.
ثم جاءت اللحظة التي غيرت كل شيء: جائحة كورونا... اضغط لمشاهدة الفيديو

728x90-1-5
‌
‌

 (إنفوجراف)

271 مليون يورو تمويلات برنامج «الصناعات الخضراء المستدامة» في مصر

أطلقت مصر برنامج «الصناعات الخضراء المستدامة» (GSI)، الذي يمتد من عام 2025 حتى 2030، بهدف دعم التحول البيئي في القطاع الصناعي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
ويستهدف البرنامج استثمارات تصل إلى 500 مليون يورو، مع تقديم حزم تمويلية ميسرة للمنشآت الصناعية لتنفيذ مشروعات صديقة للبيئة، بما يسهم في تقليل البصمة الكربونية وترشيد استخدام الطاقة.
ويعتمد البرنامج على شراكات أوروبية واسعة، حيث بلغ إجمالي التمويلات المعلنة حتى الآن نحو 271 مليون يورو. وتوزعت هذه التمويلات بين 135 مليون يورو تمويل ميسر من بنك الاستثمار الأوروبي، و45 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، إضافة إلى منحة قدرها 30 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب 53.8 مليون يورو مخصصة لخفض الانبعاثات والتحول إلى الطاقة النظيفة.
ويأتي هذا البرنامج ليعكس التزام مصر بتعزيز التحول الأخضر في الصناعة، من خلال توفير أدوات مالية مبتكرة تساعد المصانع على تحديث أنظمتها البيئية، وتبني حلول أكثر استدامة. كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويدعم قدرة الصناعة المصرية على المنافسة إقليميًا ودوليًا في ظل التوجه العالمي نحو الاقتصاد منخفض الكربون

‌
gsi-scaled
news-5
‌

الرئيس السيسي يفتتح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية (إيديكس 2025)، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية ومركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، ويهدف المعرض إلى عرض أحدث التقنيات والحلول في المجالات الدفاعية الثلاثة: البرية، البحرية، والجوية..اضغط لقراءة التفاصيل.

helmy1_728x90-3
‌
‌

هيئة الاستثمار تقترب من تطوير منصة إلكترونية موحدة تقدم جميع الخدمات

أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الهيئة تعمل حالياً على الانتهاء من تطوير منصة إلكترونية موحدة تقدم جميع الخدمات للمستثمرين من خلال إتاحة التراخيص والموافقات ومتابعة الطلبات إلكترونياً..اضغط لقراءة التفاصيل

fo-2
‌
‌

البنك التجاري الدولي يتعاون مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة

أعلن البنك التجاري الدولي مصر ، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، عن توقيع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA، وهي منصة ذكية لإدارة العمليات المالية تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من إدارة شؤونها المالية بكفاءة وذكاء.. اضغط لقراءة التفاصيل

728x90-100-2
‌
‌

أحمد البرماوي ضمن قائمة أفضل المؤثرين في مجال التكنولوجيا والابتكار على «لينكد إن» في مصر

أصدرت منصة Favikon العالمية قائمتها السنوية لأفضل المؤثرين في مجال التكنولوجيا والابتكار على منصة لينكدإن – مصر لعام 2025، وضمت القائمة عددا من الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا في مصر، من بينها الكاتب الصحفي أحمد البرماوي، رئيس تحرير منصة FollowICT .. اضغط لقراءة التفاصيل

‌
‌

«مدينة مصر» تتعاقد مع «جروب للإنشاءات» لتنفيذ انشاءات بمشروع سراي باستثمارات 1.2 مليار جنيه

أعلنت شركة مدينة مصر للتطوير العقاري في مصر، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جروب للإنشاءات، المتخصصة في أعمال المقاولات المتكاملة، لتنفيذ أعمال إنشائية ضمن مشروع سراي متعدد الاستخدامات بشرق القاهرة..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

تامر المهدي: المصرية للاتصالات ملتزمة بتنمية الكفاءات الرقمية ودفع مسيرة الابتكار في مصر

أعرب المهندس تامر المهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، عن بالغ اعتزازه بمشاركة الشركة كأحد الداعمين لمسابقة Digitopia، إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وتعزيز الاقتصاد المعرفي..اضغط لقراءة التفاصيل.

728x90-29
‌
‌

«باي موب» و«Robusta Technology» تعقدان شراكة لتسريع التحول الرقمي وتمكين التجار والشركات

أعلنت شركتا باي موب، المتخصصة في تكنولوجيا المدفوعات وRobusta Group  المتخصصة إقليميًا في تطوير المنتجات الرقمية ، عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى إطلاق إطار تعاوني مشترك يقدم حلولًا متكاملة تجمع بين المدفوعات الرقمية، والذكاء الاصطناعي.. اضغط لقراءة التفاصيل.

cib-swype-cards-campaign-digital-ad-ar-728x90px-2-1
‌
‌

بنك مصر يعلن تعيين عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة

أعلن بنك مصر عن تعيين عمرو دمرداش في منصب رئيس قطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة بالبنك ويمتلك عمرو دمرداش خبرة مصرفية تمتد لما يقارب ثلاثين عامًا، شغل خلالها عددًا من المناصب القيادية في مؤسسات مصرفية كبرى داخل مصر وخارجها..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌
‌

«فوري» تؤسس شركة قابضة للاستثمارات المالية برأسمال مدفوع 5 ملايين جنيه

أعلنت شركة فوري، عن تأسيس شركة فوري القابضة للاستثمارات المالية برأسمال مرخص 50 مليون جنيه، ورأس مال مدفوع 5 ملايين جنيه لتتناسب مع تزايد التوسع الاستثماري وتنامي الفرص الاستثمارية، وإعادة هيكلة الشركات القائمة حالياً.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

  (اخترنا لك)

‌

هيئة الرقابة المالية تطلق أول دليل موحد لخدمات الهيئة لتعزيز الشفافية وإتاحة البيانات

fb_img_1736159911993-2‌

في خطوة تاريخية تعد نقطة تحول كبرى في مسار تطوير الخدمات المالية غير المصرفية، أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، عن إصدار أول دليل موحد لخدمات الهيئة، لتيسير بيئة ممارسة الأعمال للأفراد والشركات داخل النظام غير المصرفي.
جاء ذلك في إطار دور الهيئة كجهة رقابية مستقلة مسئولة عن تنظيم وتطوير القطاع المالي غير المصرفي في جمهورية مصر العربية.
ويمثل هذا الدليل غير المسبوق أداة تنفيذية محورية لتحقيق التحول المؤسسي وتعزيز كفاءة منظومة العمل، ويأتي في إطار رؤية الهيئة لتطوير بيئة الأعمال، وتسهيل الإجراءات، وتعزيز الشفافية وإتاحة البيانات، بما يدعم بناء قطاع مالي غير مصرفي قوي ومتطور، قادر على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتحقيق الشمول المالي والاستقرار الاقتصادي.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

  (مقال رأي)

‌

جيديون ليتشفيلد يكتب: هل يسبب مساعدو الذكاء الاصطناعي انهياراً بدل التقدم الموعود؟

g-9‌

بعد أيام من الفوضى ومئات الوفيات وتريليونات الدولارات التي تبخرت من أسواق الأسهم، تبين أن الانهيار الكبير للذكاء الاصطناعي في يوليو 2028 بدأ على غرار انقطاعات الإنترنت الكبرى في أكتوبر ونوفمبر 2025: بخلل بسيط في مزود رئيسي تعتمد عليه كثير من أكبر خدمات الإنترنت في العالم لإدارة حركة مرورها.

لكن في السنوات الثلاث التي تلت ذلك، انغمس العالم كلياً في مساعدي الذكاء الاصطناعي - وهو أنظمة قادرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها دون تدخل بشري. أنشأ كثير من شركات الإنترنت مساعدي ذكاء اصطناعي يشغلون الخوادم تلقائياً في شركات السحابة البديلة عند تعطل خدمتهم الرئيسية. وفي ذلك كان مهلكها ومعها مهلك العالم.

فسر مساعدو الذكاء الاصطناعي في شركات السحابة الأخرى هذا التدفق الهائل من الطلبات الواردة على أنه هجوم إلكتروني محتمل. فحظروا العملاء الجدد وخنقوا حركة مرور العملاء الحاليين.

انتقلت الشركات التي تملك خوادم محلية إليها، لكن الارتفاع المفاجئ في الطلب على الكهرباء دفع مساعدي الذكاء الاصطناعي في شركات الكهرباء إلى فرض انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي. تحول الاختناق الرقمي إلى اختناق فعلي مع توقف ملايين المركبات ذاتية القيادة المتصلة بالسحابة، تاركةً سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء عالقة في الزحام.

كان لدى المؤسسات المالية الكبرى إجراءات لتجنب الانجرار إلى الاضطرابات. لكن ملايين المستثمرين الأفراد قاموا باستخدام مساعدي ذكاء اصطناعي مما توفره منصات التداول التي يتعاملون معها لاستغلال تقلبات السوق غير العادية.

ازدهرت آلاف استراتيجيات التداول المبتكرة، وتداخلت، وتنافست مع بعضها بعضاً وسادت حالة من الفوضى العارمة، حيث تهاوت الأسهم فجأةً وأعيدت إلى وضعها الطبيعي. استغرق الأمر إغلاقاً مؤقتاً لجميع الأسواق وجهداً جباراً من فرق تقنية المعلومات قبل استعادة بعض مظاهر النظام.

هذا خيال طبعاً، ولا شك أن خبراء في أي عدد من القطاعات قد يجادل بشأن تفاصيله. لكن النقطة الأوسع هي: يدخل الذكاء الاصطناعي الفاعل مستوى من عدم القدرة على التنبؤ لا أحد - ولا حتى أي حكومة - مستعد له.

يؤكد منشوران حديثان هذا الأمر، أولهما كتاب إعادة صياغة الديمقراطية، لبروس شناير وناثان ساندرز، وهو قائمة مذهلة من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة والتشريع والعمليات الحكومية والقضاء، بالإضافة إلى كيفية حدوث أخطاء في كل من هذه الاستخدامات.

أما الآخر فهو دولة المساعدين، وهو تقرير صادر عن مجموعة بقيادة لوكاس إلفيس، كبير مسؤولي المعلومات السابق في إستونيا، هذا التقرير عبارة عن قائمة مذهلة بنفس القدر من الطرق التي يمكن من خلالها تحويل الحكومة نحو الأفضل من خلال تبني الذكاء الاصطناعي الفاعل، إلى جانب تحذيرات من مدى تخلفها عن الركب إن لم تتبنه.

كلا العملين، بالطبع، تخمينيان جداً. يدعونا إيلفيس وآخرون إلى تخيل عالم يثق فيه المشرعون بالذكاء الاصطناعي ثقةً ضمنيةً لدرجة أنهم يشعرون بالراحة في إملاء أهداف سياسية عامة - هدف لجودة الهواء، على سبيل المثال - التي تترجمها هذه الأدوات باستمرار إلى لوائح تنظيمية متكيفة آنية... مع ورود بيانات جديدة..اضغط هنا لتكملة المقال
جيديون ليتشفيلد
رئيس التحرير السابق لمجلة Wired ومجلة MIT Technology Review

‌
852X315PIC
‌

من نحن 

نشرة أسبوعية تصدر عن شركة ( إف أو دابليو) FOW للمحتوى الرقمي والدعاية والتسويق (شركة ذات مسئولية محدودة)، وهي أول نشرة تحليلية متخصصة في الاقتصاد الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يكتبها صحفيون محترفون يعملون في مجال الصحافة الرقمية المتخصصة، ويشاركهم مجموعة من المحللين في مجالات مختلفة

‌
‌
You have received this email because you have subscribed to followict as . If you no longer wish to receive emails please unsubscribe.

© 2025 followict, All rights reserved.
‌