وزير الاتصالات: جائحة كورونا غيّرت أولويات القطاع.. ونستهدف مساهمته بنسبة 5% في الناتج القومي (حوار)
اختارت نشرة "Follow ICT" أن تبدأ أول حوار مطول لها مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للوقوف على مستجدات القطاع في المستقبل وكواليس عبوره الفترة الماضية دون مشكلات حقيقية، الحوار سيطر عليه شخصية "الخبير" في الصناعة وليس المسئول المراقب، بدءًا من الضوابط الجديدة التي تم إقرارها داخل سوق الاتصالات من أجل دعم المستخدم المصري، مرورًا بدعم خطة التحول الرقمي التي تنتهجها الحكومة المصرية، وتسخير مجهودات الوزارة لدعم مختلف الوزارات الأخرى بالدولة، وكذلك رفع كفاءة وتطوير كافة الهيئات التابعة للوزارة مثل هيئة البريد وايتيدا، ودور الوزارة في دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الوزير، على أن أزمة كورونا ألقت بمزيد من المسؤولية على القطاع، لتوفير كافة الحلول التكنولوجية اللازمة بكافة قطاعات الدولة خلال فترة وجيزة، تتلاءم مع التغيرات والواقع الجديد الذي فرضته الأزمة، والذي سيسيطر عليه الآليات التكنولوجية. وتناول الحوار، مطالب بعض شركات الاتصالات بتطبيق آليات انتقال عملاء الإنترنت الأرضي أسوة بما تم مع عملاء الموبايل، وخطة هيئة البريد خلال الفترة المقبلة، وموعد افتتاح مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ولم نتجاهل التطرق لبعض الجوانب التكنولوجية في حياة الدكتور عمرو طلعت، مثل نوع الهاتف الذي يفضل استخدامه، وأكثر التطبيقات وشبكات التواصل الاجتماعي التي يحرص على استخدامها. وأكد الوزير التزام المشغلين الأربعة تجاه المجتمع المصري والوطن مما ساهم في إدارة أزمة كورونا بنجاح، وأوضح أن الوزارة تستهدف 4 مليارات دولار صادرات لتكنولوجيا المعلومات بنهاية عام 2020 مع التركيز على السوق الأمريكي والأوروبي.
الدكتور عمرو طلعت أكد وقوف الوزارة على مسافة واحدة بين شركات الاتصالات، وأنه جاري بحث مطالبهم الخاصة بضوابط انتقال عملاء الإنترنت الأرضي.
وأشار الوزير إلى أن تدريب الشباب أهم من رأس المال ومبادرة «مستقبلنا رقمي» تستهدف تدريب 100 ألف شاب، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تركيز على حوكمة البريد لمنع تكرار غسيل الأموال، وأن الهيئة لن ولم تنافس القطاع الخاص في التجارة الإلكترونية.
وقال الوزير إن الشركة المصرية للاتصالات تقوم بجهد وطني في تطوير البنية التحتية ولا يقلقه تراجع أرباحها، موضحًا أن افتتاح مدينة المعرفة سيكون العام المقبل، وأن مصر حاليًا هي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث حجم الشركات الناشئة. لقراءة نص الحوار بالكامل اضغط هنا..
|