مع توقعات إقرار الدولة حوافز جديدة.. ما هي التوجهات الرئيسية للشركات الناشئة في عام 2025؟

‌

خطواتٌ جادة وجهودٌ على أرض الواقع بدأت الدولة المصرية في تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، لتحسين بيئة ريادة الأعمال والتي أصبحت أداة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، وإحداث قفزات نوعية على مستوى حركة القطاعات الرئيسية، وهو هدف تسعى إليه جميع الدول في مختلف أنحاء العالم، ما يجعل التركيز على دعم هذا القطاع خطوة أساسية في طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة حتى في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي نتيجة التداعيات العالمية أو حتى التي تواجه بشكل خاص بيئة ريادة الأعمال.
فتحسين بيئة ريادة الأعمال والإرادة الحقيقية من صنّاع القرار، والتعاون والتشارك بين اللاعبين الحاليين داخل النظام البيئي للشركات الناشئة، وتهيئة البيئة التشريعية لهذا القطاع هو ما أجمع عليه الخبراء خلال السنوات القليلة الماضية كمطالب، من أجل تحسين بيئة الشركات الناشئة في مصر، في ظل الرهان الإيجابي على قرارات الإصلاح الاقتصادي التي تبناها البنك المركزي وعلى رأسها تحرير سعر الصرف، وماتبعه من تداول العملة الصعبة داخل القطاع المصرفي، وتدبير احتياجات الشركات من العملة الصعبة ومنها الشركات الناشئة التي تحتاجها في الكثير من الأعمال التسويقية والفنية.
وزاد تمويل الشركات الناشئة في المنطقة بالربع الثالث من هذا العام بنحو 4 أضعاف مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، ليصل التمويل إلى 696 مليون دولار، وحصلت عليه 128 شركة ناشئة بالمنطقة، وذلك بعد أن سجل تراجعا بنسبة 45% على أساس سنوي خلال النصف الأول من 2024، بينما حصلت الشركات الناشئة المصرية على تمويلات بقيمة 373 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مستحوذة بذلك على 26.6% من إجمالي التمويلات التي ضُخت في أفريقيا خلال تلك الفترة.
ويعزز الرهان على النمو في 2025 تمكين العديد من الشركات الناشئة من تحقيق مستويات مرضية من النمو وجولات التمويل، بالوقوف على مستوى التحديات واتخاذ الدولة خطوات جادة لدعم بيئة ريادة الأعمال، إلى جانب تبني الشركات مراجعات جادة لضبط سياساتها المالية والتشغيلية، وإقرار الدولة المزيد من السياسات الداعمة من جانب المؤسسات والأجهزة المعنية لتسريع عملية نمو الشركات الناشئة واستيعاب أجيال جديدة من الشركات ورواد الأعمال.
وتسعى منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT إلى توضيح التوجهات الرئيسية للشركات الناشئة على مستوى الأعمال والحصول على التمويلات بعام 2025 في ضوء مؤشرات وأرقام 2024، واستراتيجيات الاستثمار المطلوبة في العام الجديد لدعم الشركات الناشئة في القطاعات الأقل تمويلاً، وتقييم خطوات الحكومة في ضوء تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، وإعداد ميثاق الشركات الناشئة، وهو وثيقة ستتضمن جميع التوصيات والرؤى التي ستتبعها الحكومة في هذا المجال، وأهم التوصيات المطلوبة بشكل عاجل لضمان تحفيز نمو الشركات الناشئة في مصر...اضغط لقراءة التفاصيل.

 (تقرير)

بمشاركة «FollowICT».. الجامعة العربية المفتوحة تستعرض قصص نجاح في مجال التنمية المجتمعية

‌

تحت رعاية الدكتورة نرمين خضر، رئيس الجامعة العربية المفتوحة المُكلف بمصر، أقيمت ندوة بعنوان المسؤولية الاجتماعية للشركات بمصر: الرؤية والنماذج التطبيقية، والتي شارك فيها عدد من مٌمثلي الشركات البارزة في مصر، بمجال المسؤولية الاجتماعية، مثل: أورنج مصر، ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، واندرايف، والبنك التجاري الدولي CIB، ومنصة FollowICT المتخصصة في الاقتصاد الرقمي الحاصة على جائزة الإعلام العربي.
وقد ساهم الخبراء في العملية التعليمية والتدريبية لطلاب كلية الإعلام بالجامعة، من خلال تقديم خبراتهم ومن خلال تناول نماذج عملية ناجحة لشركاتهم ومؤسساتهم في مجال التنمية المجتمعية، بما يدعم مهارات الطلاب وتأهيلهم إلى سوق العمل في المجالات المٌتعلقة بهذا المجال.. اضغط لقراءة التفاصيل

مع تطبيق «فاتورتك حمايتك وجايزتك».. اسأل عن فاتورة مشترياتك واكسب فلوس

‌

في خطوة نحو بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، أطلقت مصلحة الضرائب المصرية تطبيقاً مبتكراً يحمل اسم "فاتورتك حمايتك وجايزتك"، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على طلب الفواتير الضريبية من كافة المتاجر والمحلات التجارية، والحد من ظاهرة التهرب الضريبي والاقتصاد غير الرسمي.
يأتي إطلاق هذا التطبيق تأكيداً على الدور المحوري الذي يلعبه المواطن المصري في بناء اقتصاد بلاده، حيث يشجع التطبيق على المشاركة الفعالة في مكافأة التزام التجار بدفع الضرائب، مما يساهم في زيادة الإيرادات العامة للدولة وتوفير خدمات أفضل للمواطنين.
وحول آلية عمل التطبيق، يقوم المواطن بتنزيل التطبيق على هاتفه المحمول، سواء كان يعمل بنظام أندرويد أو آيفون، ثم يقوم بتسجيل بياناته الشخصية، وبعد ذلك، كلما قام بشراء أي سلعة أو خدمة، عليه أن يطلب فاتورة ضريبية من التاجر.
باستخدام التطبيق، يقوم المواطن بمسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) الموجود على الفاتورة، مما يكسب نقاطاً يمكن استبدالها بمنتجات وخدمات مجانية.
يساهم تطبيق "فاتورتك حمايتك وجايزتك" بشكل فعال في الحد من ظاهرة التهرب الضريبي، حيث يشجع المواطنين على طلب الفواتير، مما يدفع التجار إلى الالتزام بسداد الضرائب، كما يؤدي إلى زيادة الإيرادات العامة للدولة، مما يمكنها من تنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية والتنموية. اضغط لمشاهدة الفيديو

بالخطوات.. طريقة تفعيل الشريحة الإلكترونية eSIM بهاتفك

‌

من المتوقع أن يبدأ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال أيام تفعيل خدمة الشريحة الإلكترونية "eSim"، بحسب تصريحات سابقة للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وسبق أن أكد وزير الاتصالات عن قرب إطلاق خدمة eSIM في مصر، لافتاً إلى أن جميع الاستعدادات التقنية قد اكتملت، وتم تحديد موعد إطلاق الخدمة بشكل مبدئي وإتاحتها للجمهور المصري خلال الربع الرابع من عام 2024.
ويمثل إطلاق خدمة eSIM في مصر خطوة مهمة نحو التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، ومن المتوقع أن تساهم هذه الخدمة في توفير تجربة مستخدم أفضل وفتح آفاق جديدة للتطبيقات والخدمات الرقمية.
ولتفعيل خدمة eSIM على هاتفك هناك خطوات بسيطة يمكنك اتباعها.. اضغط لقراءة التفاصيل.

إدريس لكريني يكتب: التعليم في زمن الذكاء الاصطناعي

‌

تحقيق التقدم في عالم سمته التنافس والصراع والتشابك ليس مسألة حظ، بل هو نتاج طبيعي لتضافر الجهود، وتعبئة الإمكانات المتاحة، واعتماد مجموعة من السياسات، على رأسها الاستثمار في مجال التعليم، كبوابة لتطوير العنصر البشري والمراهنة على كفاءاته في تحقيق تنمية مستدامة محورها الإنسان.
وعلاوة على الفرص التي يوفرها التعليم المتطور في عقلنة السياسات، وتحقيق الرفاه للمواطن، وإرساء قيم المواطنة التي تتوارى خلفها الانتماءات الضيقة لصالح انتماءات أوسع تدعم التعايش واحترام حقوق الإنسان، فهو مدخل استراتيجي لتعزيز الجاهزية لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات الراهنة والمستقبلية.
لقد تنبهت الكثير من الدول إلى أهمية الاستثمار في هذا المجال الحيوي، فاستثمرت إمكانيات مهمة في هذا الخصوص، وسنّت تشريعات تعطي للعلم والتربية والمعرفة والفكر المكانة التي تليق بها داخل المجتمع، واعتمدت سياسات منفتحة على مخرجات الجامعات ومراكز البحث، بما أعطى للسياسات التي يعتمدها صانعو القرار عمقاً وقوة في مواجهة مختلف الإشكالات.
أحدث تطور وانتشار التكنولوجيا الحديثة ثورة حقيقية طالت عدداً من المجالات على رأسها التعليم، حيث تضاربت المواقف بشأن الانعكاسات التي سيحدثها هذا التطور المذهل، بين من يرى فيه ضربة قوية للمناهج التعليمية التقليدية ومخرجاتها، بالنظر إلى ما أفرزه الذكاء الاصطناعي من تحديات وفرص جديدة في هذا الصدد، ومن يرى في الأمر فرصة لتطوير منظومة التعليم وتوظيف هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية، بما يتيح تحقيق النجاعة ويوسع دائرة الولوج إلى التعليم بسبل ميسرة ومرنة.
وبغض النظر عن هذه المواقف المتضاربة، فإن هناك الكثير من الأسئلة المقلقة التي تطرح بشكل ملح بشأن مستقبل منظومة التعليم عبر العالم في ظل هذه الطفرة التكنولوجية المتسارعة التي عبرت عن الكثير من الاختلالات التي باتت تتهدد البرامج التعليمية والمناهج المعتمدة والمتأزمة أصلاً في عدد من بلدان العالم في هذا الخصوص.
إن التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي أصبحت تفرض مراجعة البرامج والسياسات التعليمية من حيث إرساء تكوين يستوعب التحولات المجتمعية التي أفرزها التطور الرقمي بشكل عام، والذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، وقادر أيضاً على استثمار التطورات الرقمية في ترسيخ تعليم مواكب ومنفتح على المستقبل، بخاصة على مستوى تأهيل النشء ليكون مستعداً لاقتحام سوق الشغل الذي أصبح يتطور بشكل سريع.
فنتيجة لهذه التطورات التكنولوجية ستختفي الكثير من الوظائف والمهن مستقبلاً، فيما ستبرز أخرى جديدة، كما أن ركوب قطار التكنولوجيا سيسمح حتماً بتعزيز التنافسية في عالم متغير..اضغط هنا لتكملة المقال
د.إدريس لكريني
باحث أكاديمي