Material Security الأمريكية الناشئة لحماية لبيانات تجمع 100 مليون دولار وتصل قيمتها إلى 1.1 مليار
طورت الشركة منتجا أوليا يحدد رسائل البريد الإلكتروني المهمة داخل صندوق الوارد ويخفيها
حصلت شركة Material Security الأمريكية الناشئة لحماية البيانات ومقرها كاليفورنيا، على 100 مليون دولار، في جولة تمويل من الفئة( C)، بقيادة المستثمر الحالي للشركة Founders Fund، وبمشاركة من المستثمرين السابقين أندريسن هورويتز والمستثمر الفردي إيلاد جيل، وقدرت قيمة الشركة بنحو 1.1 مليار دولار.
التأسيس
تأسست الشركة في 2017، على يد رواد الأعمال رايان نون أبهيشيك أجراوال وكريس بارك، حيث كان يعمل رايان في شركة Dropbox ببرلين، وطرأت الفكرة عليه عندما كان يتابع قصص الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، ووجد أن هناك مشكلة تسريب بيانات البريد الالكتروني من حساب Gmail الشخصي لرئيس حملة كلينتون جون بوديستا، فعاد إلى الولايات المتحدة مع زملائه السابقين في Dropbox، وأطلقوا الشركة.
منتج أولي
طورت الشركة منتجا أوليا، يحدد رسائل البريد الإلكتروني المهمة داخل صندوق الوارد ويخفيها، بحيث إذا حاول أحد المخترقين تنزيل أحد هذه الرسائل الإلكترونية، فلن يتمكن من رؤية المعلومات المهمة، بجانب تطبيق خطوة إضافية، مثل تأكيد مطالبة المصادقة متعددة العوامل على Duo أو Okta، تمكن المستخدم الأصلي من الوصول إلى البريد الإلكتروني.
وقد استهدفت الشركة الشركات الكبرى، من أجل حماية أعمالها التجارية، وشمل عملاءها أيضا عددا قليلا من كبار الشخصيات، مثل المليارديرات والرياضيين المحترفين.
ميزات
وأضافت Material Security المزيد من الميزات الأخرى، مثل اكتشاف محاولات المتسللين، للوصول إلى حسابات المستخدمين الأخرى، بخلاف حسابات البريد الإلكتروني من خلال محاولة إعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم عبر البريد الإلكتروني.
توسيع نطاق الشركة
ومع الاستعداد لزيادة عدد الموظفين، تعد الخطة الأولية للشركة الآن مضاعفة حجمها، حيث تعتزم Material Security تكوين فريق مُلم بالسوق، بجانب فريقه الفني الرئيسي، إذ لا يوجد حاليًا في الشركة أي موظف تسويق تقريبًا، وقد قاد المؤسسون الجزء الأكبر من عمليات المبيعات.
وسيتم تخصيص جولة التمويل الجديدة نحو توسيع الجهود الهندسية، من أجل تطوير المزيد من الخصائص المتعلقة بأمان البريد الإلكتروني، وكذلك خارج نطاق البريد الإلكتروني.