أعلنت Google اليوم، عن إطلاق أداتها المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي Bard باللغة العربية، فيمكنه فهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل المصرية والسعودية، ولكن يردّ دائمًا باستخدام اللغة العربية الفصحى.
ويستطيع Bard أيضًا فهم الطلبات التي تتضمن كلمات باللغة العربية ولغة أخرى بنفس الوقت وهذا يعرف بالتناوب اللغوي، كما أنّ واجهة المستخدم تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار.
وتم أيضًا إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى Bard لتسهيل استخدامه وتحسين أدائه بمختلف اللغات. ومن بين هذه الميزات:
– إمكانية الاستماع إلى ردود Bard بصوت عالٍ من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام
– إمكانية حفظ المحادثات السابقة مع Bard وتنظيمها وتعديلها
– إمكانية مشاركة ردود Bard مع الأصدقاء باستخدام روابط قابلة للمشاركة
– إمكانية تصدير رموز Python البرمجية إلى منصة Replit التفاعلية لتسهيل عملية البرمجة، وGoogle Colab وهي تساعد المطورين في كتابة وتنفيذ كود بلغة Python عبر المتصفح، لمساعدة المطوّرين في الترميز
-إمكانية الاستفادة من “عدسة Google” – وهي منتج من Google يحدّد ويحلل الصور والنصوص – ليتمكّن المستخدمون من تحميل الصور ضمن طلباتهم في Bard (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
-إمكانية تغيير ردود Bard من حيث الأسلوب، مثل جعلها أكثر مرحًا أو أكثر بساطةً أو أطول أو أقصر أو أكثر احترافية أو أقل رسمية (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
– ويساهم “بارد” في تنمية الإبداع عبر تقديم أفكار جديدة، واستكشاف العالم عبر تحليل المواضيع من جوانب مختلفة، والتشجيع على الإنتاجية من خلال تلخيص المحتوى المتاح وتبسيط المفاهيم المعقدة.
يستند Bard إلى نموذج PaLM2 اللغوي الحديث من Google والمصمّم خصيصًا لفهم المعلومات بلغات عدّة.
وتعليقًا على الإطلاق، قال نجيب جرّار، الرئيس الإقليمي للتسويق لدى Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نحن سعداء جدًا بإطلاق Bard لجميع متحدثي اللغة العربية، وإعطائهم الفرصة للتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع، وتشجيعهم على تعلم ما هو جديد، وتعزيز إنتاجيتهم.
وأضاف: لقد تعاون عدد من المهندسين وخبراء اللغة في Google لتطوير إمكانيات Bard باللغة العربية، وقد تضمّن ذلك توفير واجهة استخدام تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار. بإمكان Bard أيضًا فهم مختلف اللهجات والمستويات اللغوية وذلك لإفادة أكبر عدد من متحدثي اللغة العربية من حول العالم.
وتابع: “لقد حرصنا على التعاون بشكل مسبق مع الخبراء وصانعي السياسات والجهات التنظيمية في إدارة هذا التوسّع في مختلف الدول واللغات، تماشيًا مع نهجنا الجريء والمسؤول تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي إطار سعينا المستمر لتطوير Bard، سنواصل التزامنا بمبادئ الذكاء الاصطناعي مع الحرص على أخذ ملاحظات المستخدمين بعين الاعتبار واتّخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم وبياناتهم.”
تجدر الإشارة أنّه تم إطلاق Bard أولاً باللغة الإنجليزية في شهر مارس من هذا العام كتجربة تتيح للمستخدمين التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. واليوم، أصبح Bard متوفرًا بأكثر من 40 لغة، بما فيها الصينية والألمانية والهندية والإسبانية.