قالت “جارتنر”، إن الطلب على الأجهزة المحمولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيتجاوز أجهزة الحواسيب المكتبية المزودة بنفس التكنولوجيا.
كما أشارت “جارتنر”، إلى أن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أي المزودة بوحدة معالجة عصبية مدمجة (إن بي يو) حول العالم، قد تنمو بنسبة 99.8% إلى 43 مليون وحدة هذا العام، ثم تصل إلى 114 مليون وحدة في العام المقبل.
وتوقعت “جارتنر” أن تشكل شحنات الحواسيب الشخصية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حوالي 43% من إجمالي الحواسب في العام المقبل 2025.
وفي السياق ذاته، ترى أن الحواسيب المحمولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستكون الخيار الوحيد المتاح أمام الشركات الكبرى بحلول 2026.
ويرى “رانجيت أتوال” محلل “جارتنر”، أنه من غير المرجح أن تدفع الشركات علاوة على ميزات الذكاء الاصطناعي لكنها ستشتري الأجهزة المدعومة بتلك التقنية لتأمين المستقبل، لأن هذا هو خيارها الوحيد الذي يوفر بيئة حوسبة أكثر أمانًا وخصوصية.
