تطرح 1200 شركة من بينها أكثر من 300 شركة ناشئة من ما يزيد على 60 دولة حول العالم، أحدث ابتكاراتها في «أسبوع جيتكس للتقنية»، الذي يستضيف مركز دبي التجاري العالمي فعاليات دورته الأربعين خلال الفترة بين 6 إلى 10 ديسمبر الجاري، حيث تقدم نموذجاً فريداً لتنوع قطاع التكنولوجيا العالمية.
ويستضيف «جيتكس» أجنحة لبعض الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا من حول العالم بما فيها البحرين وبلجيكا والبرازيل وفرنسا وإسرائيل وإيطاليا وهونغ كونغ واليابان ونيجيريا وبولندا ورومانيا وروسيا والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مؤتمرات تضم أكثر من 350 متحدثًا سيسافرون إلى دبي من 30 دولة مختلفة.
وقال الدكتور يونس الناصر، مساعد مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية: «تقترب انطلاقة أسبوع جيتكس للتقنية هذا العام، في ظل ظروف استثنائية يشهدها العالم مع اجتياح وباء (كوفيد 19). إننا نعتقد أن دور التكنولوجيا وتعريفها قد تطوّر بشكل كبير. وخلال فعاليات جيتكس هذا العام، سنحرص على مشاركة العالم بتجربة دبي الناجحة في الاستفادة من التكنولوجيا لمكافحة الوباء».
ويشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة موسعة للحكومة الإماراتية؛ لاستعراض منصاتها الرقمية الجديدة، بجانب مشاركة كبرى شركات الاتصالات على مستوى العالم وعلى رأسها اتصالات الإماراتية التي توسع مشاركتها بالمعرض هذا العام، كذلك ستتنافس شركات التقنية من أجل عرض حلولها فائقة التطور.
يذكر أن المعرض كان سيقام قبل شهرين ولكن تم تأجيله نظرا لظروف اضطراب حركة الطيران حول العالم بسبب جائحة كورونا.
ويعقد في المركز بالتزامن مع أسبوع جيتكس للتقنية 4 فعاليات أخرى تشمل معرض جيتكس لنجوم المستقبل، الحدث الحيوي للشركات التقنية الناشئة وعالم ريادة الأعمال، وقمة مستقبل البلوك تشين، ومعرض الخليج لأمن المعلومات «جيسيك» و«ماركيتينج مينيا» الحدث المتخصص في قطاع التسويق والإعلان.
ومن المقرر عقد أسبوع جيتكس في 20 من قاعات المركز بمشاركة أكثر من 60 دولة عارضة، ويشارك في الحدث كبرى شركات التقنية في العالم وفي مقدمتها هواوي، و«هانيويل» و«ريد هات» و«أفايا» و«لينوفو» و«كاسبركي» و«نوكيا» و«سيمانتيك» وغيرها.
وجذبت دورة عام 2019 أكثر من 100000 زائر، وأتاحت لأكثر من 4500 من شركات التقنية والمبتكرين مما يزيد على 140 دولة بعرض منتجاتهم وخدماتهم وأفكارهم.
ويعد معرض جيتكس للتقنية من أكبر المعارض التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ويسهم في تمكين الهيئات والمنظّمات من الكشف عن رؤياها الجديدة، واستكشاف الأفكار المبتكرة، كما يسهم في تبني التقنيات الذكية التي تساعدهم على التقدّم والنجاح في مجال التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، وتقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية، والأجهزة والبرامج.