وصف محامي “بافل دوروف” مؤسس تطبيق تيليجرام، الاتهامات التي وجهها القضاء الفرنسي إلى موكله بأنها غير منطقية.
وذلك بعدما وجهت السلطات الفرنسية اتهامات أولية لـ”دوروف”، بالسماح بنشاط إجرامي مزعوم عبر تطبيق المراسلة الشهير، ومنعته من مغادرة البلاد في انتظار مزيد من التحقيقات.
كما تضمنت الادعاءات ضد دوروف، وهو مواطن فرنسي روسي المولد، بيع مواد إساءة جنسية تتضمن أطفالا، والاتجار في المخدرات، والاحتيال، وتسهيل تحويلات مالية تتعلق بالجريمة المنظمة، ورفض مشاركة معلومات أو وثائق مع محققين بموجب القانون.
وقال محامي دوروف، إنه من العبث القول إن خدمة التواصل الاجتماعي أو مالكيها مسؤولون عن الانتهاكات التي تحدث فيها.
واعتبر محامي مؤسس تيليجرام أن تحميل موكله مسؤولية أي جرائم ارتكبت على التطبيق يشكل توجيه اتهامات غير منطقية.
وتم احتجاز “دوروف” الذي يحمل الجنسية الإماراتية أيضاً السبت الماضي في مطار لو بورجيه ضمن تحقيق قضائي فتح الشهر الماضي وتضمن 12 انتهاكا جنائياً مزعومًا.