دعا المهندس وليد مرسي رئيس مكتب DCI PLUS دي سي أي بلاس للاستشارات الهندسية، الحكومة المصرية إلي تدشين «بروبتك مصر».
لفت إلى أهمية الاستفادة مما فعلته المملكة العربية السعودية الشهر الماضي.
أوضح أن التكنولوجيا العقارية تساعد في رفع مستوى المعرفة في مجال التقنية العقارية. وتعزيز الاستثمار في هذا المجال الذي يقود النهضة الشاملة في مصر.
وقال مرسي: «إن دور التكنولوجيا العقارية يتمثل في توفير حلول تقنية للمطورين والشركات العقارية. لتسهيل عمليات التطوير والإدارة العقارية».
كما لفت إلى أن هذه الحلول تشمل استخدام البرمجيات والتطبيقات لإدارة المشاريع العقارية، وتحسين عمليات التسويق والبيع، وتحسين تجربة العملاء.
وقد شدد مرسي على أنه لابد من الاستفادة من التحول الرقمي الذي تعيشه مصر في شتى المجالات بأفقها الواسع وتعدد مشاريعها وازدياد الحاجة.
وقال إن التكنولوجيا تعتبر جزء من جودة الحياة هي مكمن فرص الاستثمار العقاري في المستقبل القريب. ويدعم نموهها كافة استراتيجيات البحث العلمي والابتكار واستراتيجيات التحول الرقمي وتقنية المعلومات وتطوير التشريعات والأنظمة العقارية.
وأكد مرسي أ تقنية بروبتك سوف تفيد جميع المهتمين بالتقنية العقارية والمستثمرين والمطورين العقاريين. وأصحاب الاختصاص في الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، والمهتمين بالشأن العقاري.
ولفت إلى أنها تستهدف تمكين القطاع الخاص، والإسهام في تطوير المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية التي دشنتها الدولة المصرية.
وقال إن دور الهندسة الاستشارية في تطبيق التكنولوجيا العقارية يتمثل في مساعدة المطورين والشركات العقارية في اختيار أفضل حلول التكنولوجيا لتحسين عملياتهم.
كما تساهم الهندسة الاستشارية في نشر مفهوم التكنولوجيا العقارية من خلال توفير المشورة والتوجيه للشركات حول كيفية استخدام التكنولوجيا بأفضل طريقة لتحقيق أهدافها.
وأضاف : بشكل عام، يُعتبر دور التكنولوجيا العقارية والهندسة الاستشارية في تطبیقھا أساسيان في دعم المطورین والشرکات العقاریة. للاستفادة من أحدث التطورات التکنولوجیة في صناعة العقارات. مما یؤدي إلى زیادة كفاءة عملیاتھم وتحسین أدائھم.
أضاف أن التكنولوجيا العقارية والاستشارات الهندسية تشهد تطورات مستمرة ومستجدات جديدة، من أبرزها:
1. استخدام التكنولوجيا الذكية في إدارة العقارات، مثل نظم إدارة المباني الذكية وتطبيقات الهاتف المحمول لإدارة العقارات.
2. تطور في تقنيات التصميم والهندسة المعمارية باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي لتحسين عمليات التصميم والتخطيط.
3. استخدام تقنيات التصوير بالأشعة فوق البنفسجية والطائرات بدون طيار في عمليات المسح والتصوير الجوي للعقارات.
4. تطور في تقنيات إدارة المشروعات الهندسية باستخدام برامج إدارة المشروع وتحليل البيانات لضمان سير عمل المشروع بكفاءة أكبر.
5. استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات التسويق والترويج للعقارات، مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي.
6. تطور في تقنيات التشغيل والصيانة للأبنية باستخدام أنظمة إدارة صيانة المبانى (BMS) وأجهزة استشعار ذكية لرصد حالة الأبنية.
واختتم مرسي: «ستقبل الاستشارات الهندسية لتحسين التطوير العقاري يبدو واعدًا بشكل كبير».
ويتوقع أن تزداد أهمية هذه الاستشارات مع تطور صناعة العقارات وتزايد التحديات التقنية والبيئية.
كما أنه من المتوقع أن تتطور التقنيات والأدوات المستخدمة في الاستشارات الهندسية لتحسين التصميم والبنية التحتية للمشاريع العقارية. مما سيساهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التكاليف.
بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تزداد اهمية استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي. في عمليات التصميم والإنشاء، مما سيسهم في تحسين دقة التخطيط وتقليل احتمالات حدوث أخطاء.