قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، بجولة تفقدية داخل مدينة المعرفة، التي تدشنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أحدث النظم التكنولوجية في العاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على أخر المستجدات في تنفيذ الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى للمشروع.
ويهدف المشروع إلى بناء مجتمع معلوماتي يتم من خلاله دعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة، وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية، وتوفير التدريب التقني لإعداد أجيال واعدة قادرة على تنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية.
ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المعرفة خلال العام الجاري، وقد بلغت تكلفتها الإنشائية 3,2 مليار جنيه مصري، وتضم أربعة مباني، تشمل مبنى للابتكار والبحوث التطبيقية، وآخر للتدريب التقني، ومبنى للبحوث والتطوير فى التكنولوجيا المساعدة، وجامعة مصر المعلوماتية المتخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة به.
وخلال جولته؛ وجه الدكتور عمرو طلعت الشكر إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جهودها للانتهاء من الأعمال الانشائية لمدينة المعرفة على أعلى مستوى.
كما تفقد الدكتور عمرو طلعت مقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة أعمال التنفيذ والوقوف على مدى جاهزية المقر الجديد لاستقبال العاملين بالوزارة في ضوء استعدادات الحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقام الدكتور عمرو طلعت بجولة داخل المبنى؛ حيث استمع إلى شرح مفصل حول معدلات تنفيذ الأعمال الإنشائية للمبنى الذي يتكون من سبعة طوابق ويستوعب نحو 1800 موظف، حيث من المقرر انتقال 1350 موظف للمقر الجديد.
واطلع الدكتور عمرو طلعت على المرافق والخدمات التي يتضمنها المقر الجديد، والتي روعي فيها تطبيق المعايير العالمية ومواكبة التطورات التكنولوجية، كما تفقد السيد الوزير نماذج من مكاتب العاملين وقاعات الاجتماعات التي تم الانتهاء من تجهيزها وإمدادها بالأجهزة اللازمة.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت خلال جولته التفقدية داخل المبنى بما شهده من إنجاز فى العمل لتجهيز المبنى باستخدام التكنولوجيات المتطورة وعلى النحو الذى يليق بالتطور الحضاري الذى تشهده مصر ورؤيتها لبناء الجمهورية الجديدة؛ مؤكدا أنه يتم العمل على إقامة بنية تحتية معلوماتية قوية وفقًا لأحدث تقنيات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الحكومة من الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة كحكومة رقمية تشاركية تتبادل البيانات بين كافة جهاتها، وكذلك مع المواطنين من خلال معاملات لا ورقية وهو الأمر الذي يعد ركيزة أساسية للوصول إلى مصر الرقمية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أنه يتم التعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة لبناء منظومة عمل رقمية للحكومة لتحقيق التحول إلى حكومة تشاركية لاورقية من خلال عدة محاور تستهدف رقمنة دورات العمل الحكومية، وتطوير خدمات المواطنين، وتحقيق الربط البيني بين جهات الحكومة، وكذلك الإدارة الرشيدة للموارد والمشروعات الحكومية، ووضع مؤشرات لقياس أداء الجهات الحكومية، وبناء منظومة إدارة شكاوى المواطنين.
رافق الدكتور عمرو طلعت فى جولته التفقدية؛ المهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، والمهندسة شيرين الجندي مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والدكتور أيمن حسن رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من قيادات الوزارة.