يشهد العالم تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك تقدم منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، نشرة أسبوعية نستعرض فيها أبرز أخبار الذكاء الاصطناعي وتطوراته على مستوى العالم.
– هواوي تعلن عن بنية تحتية جديدة للذكاء الاصطناعي بعد إغلاق الصين أمام إنفيديا
كشفت شركة التكنولوجيا العملاقة هواوي عن بنية تحتية جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى المساعدة في تعزيز قوة الحوسبة والسماح للشركة بالتنافس بشكل أفضل مع شركة صناعة الرقائق المنافسة إنفيديا.
أعلنت شركة هواوي، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة شنتشن الصينية، خلال كلمة رئيسية في مؤتمر Huawei Connect يوم الخميس، عن تقنية SuperPoD Interconnect الجديدة التي يمكنها ربط ما يصل إلى 15000 بطاقة رسومية، بما في ذلك شرائح Ascend AI من هواوي، لزيادة قوة الحوسبة.
يبدو أن هذه التقنية تعد منافسًا للبنية التحتية NVLink من Nvidia ، والتي تسهل الاتصال عالي السرعة بين شرائح الذكاء الاصطناعي.
تُعدّ هذه التقنية بالغة الأهمية لهواوي لتحسين قدرتها على منافسة أشباه الموصلات مثل إنفيديا. فمع أن رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي أقل قوة من رقائق إنفيديا، إلا أن تجميعها معًا سيمنح مستخدميها قدرة حوسبة أكبر، وهي ضرورية لتدريب وتوسيع أنظمة الذكاء الاصطناعي.
– شركة Google تتيح لمستخدميها بالولايات المتحدة ميزة Gemini في Chrome وتكشف عن إمكانيات التصفح الوكيل
أعلنت جوجل يوم الخميس عن إطلاقها لمتصفحها جيميني (Gemini) على كروم لجميع مستخدمي أجهزة ماك وويندوز في الولايات المتحدة، بعد أن كانت تقتصر سابقًا على مشتركي جوجل إيه آي برو (Google AI Pro) وجوجل إيه آي ألترا (Google AI Ultra) . كما أعلنت عملاقة التكنولوجيا عن إضافة ميزات جديدة إلى كروم مستقبلًا، بإضافة ميزة البحث في وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) إلى شريط العناوين، وإطلاق ميزات جيميني جديدة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة عمليات الاحتيال الناتجة عنه، وتوفير إعادة تعيين كلمات المرور تلقائيًا، وغيرها.
يمكن الآن لمستخدمي الولايات المتحدة الذين يستخدمون الإنجليزية أن يطلبوا من جيميني توضيح معلومات معقدة في أي صفحة ويب يقرؤونها باستخدام أيقونة جيميني في الزاوية العلوية اليمنى من نافذة كروم.
بالإضافة إلى ذلك، تُطلق جوجل تكاملاً أعمق بين تطبيق Gemini في Chrome وتطبيقات جوجل الأخرى، مثل التقويم ويوتيوب والخرائط. وتقول جوجل إن هذا سيتيح للمستخدمين القيام بأمور مثل جدولة الاجتماعات، والاطلاع على تفاصيل الموقع، وغيرها دون الحاجة إلى مغادرة الصفحة التي يتصفحونها. على سبيل المثال، إذا كنت تحاول العثور على مكان محدد في فيديو على يوتيوب، يمكنك أن تطلب من Gemini أن يوصلك إليه.
تشير جوجل إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي سيتمكن من إنجاز مهام شاقة، مثل حجز موعد لقص الشعر أو طلب البقالة الأسبوعية. سينتقل جيميني إلى الموقع، ويضيف مشترياتك إلى سلة التسوق، ثم يتيح لك إتمام عملية الشراء باستخدام خيار الدفع.
تقول جوجل إن إمكانيات الوكيل الجديدة ستكون متاحة في كروم خلال الأشهر المقبلة. يُذكر أن OpenAI أطلقت Operator ، وهو وكيل ذكاء اصطناعي يُنفّذ المهام بشكل مستقل، في وقت سابق من هذا العام.
– إنفيديا تشتري حصة بقيمة 5 مليارات دولار بشركة إنتل وتخطط للتعاون في تطوير شرائح الذكاء الاصطناعي
وافقت شركة إنفيديا على شراء حصة بقيمة 5 مليارات دولار في شركة إنتل كجزء من صفقة أوسع لتطوير “أجيال متعددة” من مراكز البيانات ومنتجات الكمبيوتر الشخصي.
ستستحوذ إنفيديا على أسهم إنتل مقابل 23.28 دولارًا أمريكيًا للسهم، وهو خصم طفيف على سعر تداول الشركة السابق. ووفقًا لرويترز ، ستجعل هذه الصفقة إنفيديا من أكبر مساهمي إنتل، حيث ستمتلك حوالي 4% من أسهمها. وارتفعت أسهم إنتل بنسبة 30% في التعاملات المبكرة صباح الخميس.
ستدمج الشركتان بنيتيهما باستخدام واجهة NVLink من Nvidia، التي تُمكّن من نقل البيانات ورموز التحكم بين وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات. تُمكّن NVLink من نقل أسرع بين الشرائح مقارنةً بالمعايير الأخرى مثل PCI Express؛ وهذا أمر بالغ الأهمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تتطلب تشغيل العديد من وحدات معالجة الرسومات معًا ومعالجة أحمال عمل هائلة.
بالنسبة لمراكز البيانات، ستقوم شركة Intel بتصنيع خط جديد من وحدات المعالجة المركزية x86 المخصصة خصيصًا لمنصات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من Nvidia، والتي سيتم تقديمها لعملاء المؤسسات والشركات الضخمة.
– شركة Groq منافس Nvidia في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي تجمع 750 مليون دولار
أكدت شركة Groq الأمريكة الناشئة لرقائق الذكاء الاصطناعي يوم الأربعاء أنها جمعت تمويلًا جديدًا بقيمة 750 مليون دولار عند تقييم بعد المال بقيمة 6.9 مليار دولار.
تجاوز هذا الرقم الأرقام التي سُرّبت في يوليو عندما سرّب خبر جمع شركة Groq تمويلًا. في ذلك الوقت، أشارت التقارير إلى أن قيمة التمويل ستبلغ حوالي 600 مليون دولار، بتقييم يقارب 6 مليارات دولار.
جمعت شركة Groq، التي تبيع أيضًا قوى الحوسبة لمراكز البيانات، 640 مليون دولار أمريكي بتقييم 2.8 مليار دولار أمريكي في أغسطس 2024، أي أكثر من ضعف هذا التقييم خلال عام تقريبًا. وقد جمعت Groq حتى الآن أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لتقديرات PitchBook.
لطالما كانت Groq سلعةً رائجةً لعملها على كسر هيمنة شركة Nvidia، مُصنّعة شرائح الذكاء الاصطناعي، على قطاع التكنولوجيا. شرائح Groq ليست وحدات معالجة رسومية (GPUs)، وهي وحدات معالجة الرسوميات التي تُشغّل عادةً أنظمة الذكاء الاصطناعي، بل تُسمّيها Groq وحدات معالجة اللغة (LPUs)، وتُسمّي أجهزتها مُحرّك استدلال – وهي حواسيب مُتخصصة مُحسّنة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بسرعة وكفاءة.
– شركة OpenAI ستطبق قيودًا جديدة على مستخدمي ChatGPT الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان يوم الثلاثاء عن مجموعة من سياسات المستخدم الجديدة، بما في ذلك التعهد بتغيير كبير في كيفية تفاعل ChatGPT مع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
يقول المنشور: “نعطي الأولوية للسلامة على الخصوصية والحرية للمراهقين. هذه تقنية جديدة وفعالة، ونعتقد أن القُصّر بحاجة إلى حماية كبيرة”.
تتعلق التغييرات المُخصصة للمستخدمين القاصرين تحديدًا بالمحادثات التي تتضمن مواضيع جنسية أو إيذاء النفس. بموجب السياسة الجديدة، سيتم تدريب ChatGPT على التوقف عن الانخراط في “أحاديث غزلية” مع المستخدمين القاصرين، وسيتم وضع حواجز أمان إضافية حول نقاشات الانتحار. إذا استخدم مستخدم قاصر ChatGPT لتخيل سيناريوهات انتحارية، فستحاول الخدمة الاتصال بوالديه، أو في الحالات الأكثر خطورة، بالشرطة المحلية.
– يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة صانعي البودكاست على الترويج لأنفسهم من خلال المقاطع القصيرة
قدّمت يوتيوب أدوات جديدة لمُنشئي البودكاست خلال فعالية “صنع على يوتيوب” المباشرة في نيويورك، شملت طرقًا جديدة لتحويل البودكاست المرئي إلى مقاطع فيديو وفيديوهات يوتيوب قصيرة، بالإضافة إلى ميزة جديدة تُساعد على إنشاء فيديوهات لمُنشئي البودكاست الصوتيين فقط. سيعمل كلا التطبيقين بالذكاء الاصطناعي، وسيتم إطلاقهما خلال الأشهر المقبلة.
باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، سيتمكن منشئو البودكاست المرئي في الولايات المتحدة من إنشاء مقاطع فيديو بسهولة أكبر بفضل اقتراحات الذكاء الاصطناعي، وفقًا للشركة. ستتوفر هذه الميزة خلال الأشهر المقبلة، بينما ستتوفر ميزة تحويل هذه المقاطع إلى فيديوهات يوتيوب قصيرة مطلع العام المقبل.
يمكن أن تمنح هذه الإضافة YouTube المزيد من المواد للتنافس مع تطبيقات الفيديو القصيرة المنافسة، مثل TikTok و Instagram (Reels)، بينما توجه المستخدمين أيضًا إلى صناع البث الصوتي الذين قد يجدونهم مثيرين للاهتمام على منصة YouTube الأكبر، مما يؤدي إلى زيادة الاشتراكات والمشاركة.
– يوتيوب يعلن عن أدوات ذكاء اصطناعي توليدية جديدة لمنشئي الفيديوهات القصيرة
في حدثها المباشر “صنع على يوتيوب” يوم الثلاثاء، كشفت الشركة عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لتوليد المحتوى القصير. يُضيف يوتيوب نسخة مُخصصة من نموذج جوجل لتوليد النص إلى الفيديو، Veo 3، إلى فيديوهات Shorts، بالإضافة إلى أداة جديدة لإعادة المزج، وميزة “التحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وغيرها.
يُصدر الإصدار المُخصص من Veo 3، والمُسمى Veo 3 Fast، مُخرجاتٍ بزمن انتقال أقل بدقة 480 بكسل، مما يُسهّل إنشاء مقاطع الفيديو، وفقًا لموقع YouTube. والآن، يُمكن للمستخدمين القيام بذلك مع الصوت لأول مرة.
سيتم طرح هذا التحديث في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. ويخطط YouTube لتوسيع نطاق وظائفه ليشمل مناطق أخرى في المستقبل.
يُضيف يوتيوب أيضًا ميزات جديدة لفيديوهات Veo القصيرة، بما في ذلك إمكانية إضافة حركة من فيديو إلى صورة. على سبيل المثال، يُمكنك تحريك صورة ثابتة بجعل الشخص فيها يرقص من الفيديو. وتقول الشركة إن هذا ممكن من خلال تقنية تلتقط الحركة وتنقلها من شخص لآخر.
يمكن للمبدعين الآن استخدام Veo لإضافة أنماط مختلفة إلى فيديوهاتهم، مثل فن البوب أو الأوريجامي. كما يمكنهم إضافة عناصر مثل الشخصيات أو الدعائم مع وصف نصي.
سيتم طرح هذه القدرات الجديدة في الأشهر المقبلة.
أما بالنسبة لأداة إعادة التوزيع الجديدة، فيمكن لصناع المحتوى تحويل الحوار من مقاطع الفيديو المؤهلة إلى موسيقى تصويرية جذابة لمقاطع فيديو قصيرة أخرى.
– مارك زوكربيرج يفضل المخاطرة “بإهدار بضعة مئات من المليارات” بدلاً من التأخر في الوصول إلى الذكاء الفائق
قال مارك زوكربيرج إنه ينفق أموالاً طائلة لضمان عدم تفويت Meta للحظة الذكاء الاصطناعي.
قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في حلقة من بودكاست “أكسس” نُشرت يوم الخميس إن فقاعة الذكاء الاصطناعي “محتملة جدًا”. وأشار إلى سوابق تاريخية حيث بالغت الشركات في البناء، ثم انهارت، وخلّفت وراءها أصولًا قيّمة. أما بالنسبة لميتا، فقد قال إن الخطر الأكبر يكمن في التردد.
قال: “إذا انتهى بنا الأمر إلى إهدار مئات المليارات من الدولارات، فأعتقد أن ذلك سيكون مؤسفًا للغاية، بالطبع. لكنني أعتقد أن الخطر أكبر على الجانب الآخر”.
وقال زوكربيرج إنه إذا قامت شركة بالبناء ببطء شديد ووصل الذكاء الاصطناعي الفائق قبل الموعد المتوقع، فإنها ستكون “خارج موقعها فيما أعتقد أنه سيكون التكنولوجيا الأكثر أهمية التي تمكن معظم المنتجات الجديدة والابتكار وخلق القيمة والتاريخ”.
وأضاف أن “الخطر، على الأقل بالنسبة لشركة مثل ميتا، ربما يكمن في عدم اتخاذ موقف عدواني بدرجة كافية وليس في اتخاذ موقف عدواني أكثر من اللازم”.
استثمرت شركة التكنولوجيا العملاقة أموالًا طائلة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. صرّح زوكربيرج في وقت سابق من هذا الشهر أن ميتا ستنفق ما لا يقل عن 600 مليار دولار على مراكز البيانات والبنية التحتية الأمريكية حتى عام 2028. وأوضحت سوزان لي ، المديرة المالية لشركة ميتا ، لاحقًا أن هذا المبلغ يشمل جميع عمليات بناء مراكز بيانات ميتا في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى “جميع الاستثمارات المخصصة لدعم عملياتنا التجارية في الولايات المتحدة”، بما في ذلك التعيينات الجديدة.
– هواوي تشارك في تطوير نسخة آمنة من نموذج ديب سيك تحسن الرقابة
شاركت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “هواوي” في تطوير نسخة تُركز على السلامة من نموذج شركة الذكاء الاصطناعي “ديب سيك”، قالت إنها “ناجحة بنسبة تقارب 100%” في منع مناقشة الموضوعات الحساسة سياسيًا.
واشترطت الجهات التنظيمية الصينية على نماذج الذكاء الاصطناعي المحلية والتطبيقات التي تدعمها أن تعكس “القيم الاشتراكية” للصين قبل طرحها للجمهور، امتثالًا لضوابط صارمة على حرية التعبير.
– شركة Deepseek تكشف أخيرًا عن تكلفة تدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي
قالت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” إنها أنفقت 294 ألف دولار على تدريب نموذجها البارز “R1″، وهو مبلغ أقل بكثير من الأرقام المعلنة من منافسيها الأميركيين، وذلك في ورقة بحثية من المرجح أن تُثير الجدل حول مكانة بكين في سباق تطوير الذكاء الاصطناعي.
وهذا هو أول تقدير تُصدره الشركة لتكاليف تدريب نموذج “R1″، وظهر في مقال يوم الأربعاء في المجلة الأكاديمية “نيتشر” خضع لمراجعة الأقران، بحسب “رويترز”.
– “علي بابا” تطلق وكيل ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر لمنافسة “OpenAI”
كشفت مجموعة علي بابا القابضة عن وكيل ذكاء اصطناعي رائد مفتوح المصدر للبحث العميق، يُضاهي في أدائه أداة البحث العميق الرائدة من “OpenAI”.
وقد دُمج هذا الوكيل في تطبيق خرائط “علي بابا”، وأداة البحث القانوني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، Tongyi FaRui.
يمكن لمستخدمي تطبيق الخرائط من “علي بابا” الاستفادة من إمكانيات استرجاع البيانات من الويب التي يوفرها وكيل البحث العميق لتخطيط رحلات تستغرق عدة أيام.
– أمازون تطلق وكيل ذكاء اصطناعي لمساعدة البائعين في إدارة أعمالهم
أعلنت “أمازون” عن إطلاقها وكيل ذكاء اصطناعي دائم الاستخدام، لمساعدة البائعين على منصتها على إدارة أعمالهم.
وتعمل الشركة على تحديث “مساعد البائع”، أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والمخصصة للبائعين الخارجيين، للمساعدة في إدارة المهام نيابةً عن البائع.
قالت “أمازون” في بيان صحفي: “صُممت قدرات الذكاء الاصطناعي لدينا للعمل بسلاسة طوال تجربة البيع”.
وتابعت الشركة قائلة: “البائعين يمكنهم الانتقال من إدارة جميع المهام بأنفسهم إلى التعاون مع مساعد ذكي يعمل بشكل استباقي نيابةً عنهم على مدار الساعة، مع الحفاظ على تحكم البائعين الدائم”.
وأضافت: “سيتمكن مساعد البائع الذكي من إدارة كل شيء، من العمليات الروتينية إلى استراتيجيات الأعمال المعقدة، مما يسمح للبائعين بالتركيز على الابتكار والنمو”.
شاهد AI
– ألبانيا تطلق “وزيرًا” مُولّدًا بالذكاء الاصطناعي لمحاربة الفساد البشري
في معركة مكافحة الفساد، دخل وزير جديد الساحةَ السياسية، لا يُقبل بالرشوة، ولا يحمل أجندةً شخصيةً، ولا يُؤثّر عليه التهديد.
نحن نتحدث عن روبوت ذكاء اصطناعي، وهو ليس ضربًا من الخيال العلمي، بل أصبح واقعًا ملموسًا في ألبانيا.
عيّنت دولة البلقان “دييلا”، سيشرف هذا الوزير المُدعّم بالذكاء الاصطناعي على المشتريات العامة، ويضمن منح العقود الحكومية دون أدنى فساد.
سُمّي “دييلا” تيمنًا بالكلمة الألبانية “الشمس”، ويهدف إلى تعزيز الشفافية في عملية عادةً ما تكون محل جدل.
تُعد هذه خطوة جريئة، وتطرح سؤالًا شيّقًا: هل يمكن لحكومة تُدار بالخوارزميات أن تكون مفتاحًا لمجتمع أكثر نزاهة؟
قدّم رئيس الوزراء إدي راما “دييلا” كأول عضو في مجلس الوزراء غير حاضر شخصيًا. تُمثّل هذه خطوة رمزية وفعلية نحو عصر جديد من الحوكمة.
