Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«ميتا» تضيف أدوات مراقبة جديدة لحماية المراهقين عبر منصاتها الاجتماعية

تعمل «ميتا» على إضافة إجراءات وقائية وأدوات مراقبة جديدة لحماية المراهقين عبر منصاتها الاجتماعية، من بينها الضوابط الأبوية على «ماسنجر»، واقتراحات للمراهقين للابتعاد عن «فيسبوك» بعد 20 دقيقة، ودعوات تحث الشباب متصفحي «إنستجرام» ليلاً على التوقف عن التمرير.

تلك الميزات التي أُعلن عنها  أمس الثلاثاء، تأتي في الوقت الذي تواجه فيه «ميتا» ضغوطاً متزايدة من المشرعين بشأن تأثير منصاتهم على المستخدمين الأصغر سناً، الذين يمكن أن يكونوا قد بلغوا 13 عاماً فقط عند الاشتراك في تطبيقات «ميتا».

أضاف تطبيق المراسلة الفورية «ماسنجر» التابع ل«ميتا»، أدوات الإشراف الأبوي لأول مرة، والتي تشبه تلك الموجودة على «إنستجرام» بالفعل؛ يمكن للوالدين والأوصياء معرفة مقدار الوقت الذي يقضيه أبناؤهم المراهقون على أداة الدردشة، وعرض التحديثات وتلقيها على قائمة جهات الاتصال، وتلقي إشعاراً إذا أبلغ ابنهم المراهق عن شخص ما.

كما أضاف ميزة جديدة أخرى هي قدرة الآباء والمراهقين على إجراء مناقشات مباشرة من خلال الإشعارات إذا تمت مزامنة حساباتهم.

أما على «فيسبوك» فستبدأ «ميتا» في حث المستخدمين المراهقين على قضاء بعض الوقت بعيداً عن التطبيق بعد 20 دقيقة. وسيضيف «إنستجرام» ميزة جديدة تقترح أن يغلق المراهقون «إنستجرام» إذا كانوا يمررون مقاطع فيديو قصيرة لفترة طويلة جداً خلال ساعات الليل، بالإضافة إلى اختبار ميزة تحد من كيفية تفاعل الأشخاص مع غير المتابعين.

ويجب على المستخدمين الآن إرسال دعوة للتواصل مع شخص ما إذا لم يكن متابعاً، ولا يمكنهم الاتصال بالمستلم أو إرسال الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية أو إجراء مكالمات حتى يقبل المستخدم طلبه. وقالت الشركة إن الميزة الجديدة تهدف إلى تقليل المحتوى غير المرغوب فيه من الغرباء، وخاصة للنساء.

وتلك الإجراءات السابقة هي الأحدث في سلسلة من الأدوات الجديدة وحواجز الحماية للمراهقين من «ميتا» بعد إصدار وثائق داخلية مسربة وجدت أن «إنستجرام» يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة العقلية لمستخدميه الصغار.