عمدت شركة “ميتا” إلى استخدام بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إذ تستخدم المنشورات على فيسبوك وانستجرام بصفتها مواد تدريبية لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتعني تشريعات الخصوصية في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الشركة مجبرة على تقديم خيار إلغاء الاشتراك، مع أنها تفعل ذلك بطريقة غير واضحة إلى حد ما.
ومؤخراً بدأت فيسبوك وإنستجرام في إرسال إشعارًا إلى المستخدمين في أوروبا لإبلاغهم بتحديث سياسة الخصوصية، إذ تطرح ميتا مزايا الذكاء الاصطناعي العامة الجديدة في المنطقة، مما جذب الانتباه إلى ممارسات مشاركة بيانات ميتا.
وبحسب ما ورد عن ميتا في سياسة خصوصية الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن الشركة تستخدم المعلومات التي تنشرها بخصوص منتجات ميتا وخدماتها، ويشمل ذلك أشياء، مثل المنشورات أو الصور والتسميات التوضيحية، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى أن الشركة لا تستخدم الرسائل الخاصة لبيانات التدريب.
إلا أن المستخدمون المقيمون في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يتمتعون بالحق في الاعتراض، مما يعني أنه يمكنهم إلغاء الاشتراك في مشاركة بياناتهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مع أن العملية صعبة ومصممة عمدًا من أجل تقليل عدد المستخدمين الذين قد يستعملونها.
وقال متحدث باسم ميتا إن الشركة تخطر الأشخاص بما يتوافق مع التزاماتها بموجب قوانين الخصوصية المحلية.
ووفقًا للإشعار الذي تلقاه المستخدمون، فإن التغييرات تدخل حيز التنفيذ في تاريخ 26 من يونيو 2024.
ولم يتلق المستخدمون خارج الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إشعارًا، مع أن الإشعار يبدو أنه ساري المفعول استنادًا إلى سياسة مشاركة البيانات الخاصة بالشركة.