تدرس شركة “ميتا” المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تنفيذ جولة جديدة من تسريح الموظفين، بعد إعطاء آلاف الموظفين لديها تقييمات دون المستوى في جولة اختتمت مؤخرًا من مراجعات الأداء.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن مديري “ميتا” سجلوا تقييمات تشير إلى ضعف أداء نحو 10% من موظفي الشركة الذي تضاعف تقريبًا بين عامي 2019 و2022 إلى 86400 موظف، ولم يشهد نصفهم عملية مراجعة أداء نموذجية.
وخفضت “ميتا” أيضًا مقياسًا إضافيًا للمكافأة، وهي خطوة يتأثر بها العديد من كبار التنفيذيين، بعدما أعلن رئيس الشركة “مارك زوكربيرج” أن عام 2023 سيكون “عام الكفاءة.
وذكرت المصادر أن قيادة “ميتا” تتوقع أن تؤدي التقييمات إلى مغادرة المزيد من الموظفين في الأسابيع المقبلة، وأن الشركة ستدرس تنفيذ جولة أخرى من تسريح العمال إذا لم تكن تخفيضات الوظائف كافية.
وقال المتحدث باسم الشركة: كان لدينا دائمًا ثقافة قائمة على استهداف الأداء العالي، وتهدف عملية المراجعة لدينا إلى تحفيز التفكير طويل الأجل والعمل عالي الجودة، مع مساعدة الموظفين في الحصول على ردود فعل قابلة للتنفيذ.
وذكرت الصحيفة أن مراجعات الأداء التي صيغت مؤخرًا كانت بمثابة عودة إلى نموذج “زوكربيرج”، الذي ساهم في تشكيل سمعة طيبة قبل الوباء لتقديم ملاحظات مباشرة إلى الموظفين.
وأعلنت الشركة في نوفمبر الماضي تسريح 11 ألف موظف، أو ما يعادل 13% من قوتها العاملة، وسط ضغوط في إيرادات الإعلانات والمنافسة المتزايدة.