قدمت الحكومة الأمريكية مقترحًا بتقسيم العالم إلى ثلاث فئات، في محاولة لموازنة المخاوف الأمنية بشأن رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع المصالح الاقتصادية للمنتجين والدول الأخرى.
وتعتزم الإدارة الأمريكية فرض المزيد من القيود على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بحسب بيان اليوم الإثنين.
وقال البيان، إن اللوائح الجديدة ستضع حدًا أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، مع السماح بالوصول غير المحدود إلى هذه التكنولوجيا من قبل حلفاء الولايات المتحدة المقربين.
وقالت “جينا رايموندو” وزيرة التجارة الأمريكية في إفادة صحفية: تقود الولايات المتحدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، ومن الأهمية بمكان أن نحافظ على هيمنتنا في هذا القطاع.
وبحسب المقترح، من المقرر تقسيم دول العالم إلى ثلاث فئات:
– الأولى تضم الدول التي يمكن لها الوصول غير المحدود إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة، وتضم ثماني عشرة دولة بما في ذلك اليابان وبريطانيا وكوريا الجنوبية وهولندا.
– والفئة الثانية تضم الدول التي يمكن لها الوصول المحدود إلى رقائق الذكاء الاصطناعي، وتحتوي على 120 دولة حول العالم.
– والفئة الثالثة ستخضع لحظر كامل على تلك الرقائق، وتضم دولًا مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
كما ستسمح الإدارة الأمريكية لشركات التكنولوجيا الكبرى التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، بتصدير 50% فقط من قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الخارج، بما في ذلك أقل من 25% إلى الدول من المستوى الأول، و7% فقط للدول من المستوى الثاني.
ومن المقرر أن تدخل اللائحة حيز التنفيذ بعد 120 يومًا من النشر بشكل رسمي، مما يمنح إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” الوقت للعمل وفقًا لمتطلباتها.