Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

مصطفى حنفي: «Hoods» تنفرد بالجمع بين التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية.. ونستهدف مبيعات بقيمة 700 مليون دولار في 2026

من المتوقع أن يصل حجم قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 57 مليار دولار بحلول عام 2026، بحسب شركة فليكستوك، الشركة الرائدة في تمكين التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، وهناك توقعات أن يصل مجال الـ Live shopping إلى 7.3 مليار دولار، ولدينا رائد أعمال يستهدف الوصول بمبيعات شركته إلى 700 مليون دولار، وهو رائد الأعمال مصطفى حنفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Hoods، التي تجمع بين مميزات التجارة الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، من خلال تقديم محتوى الكتروني تسويقي عبر آلاف الفيديوهات وقنوات البث المباشر، وتتواجد في مصر والسعودية والإمارات.

يتحدث مصطفى حنفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Hoods، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول فكرة الشركة وما تقدمه وأحلامها، وبيئة العمل التي يهيئها داخل الشركة.

ما هي خبراتك قبل تأسيس الشركة؟

أنا مهندس مدني تخرجت من كلية هندسة، بعد ذلك عملت في مجالي المقاولات والعمليات بمجال المواد الغذائية، وأسست شركة لتوزيع المواد الغذائية وحققت نجاحا وعملت تخارج منها، ودرست ماجستير إدارة الأعمال، وقررت أركز على تأسيس شركة لها علاقة بخبراتي وتجمع بين العمليات والتكنولوجيا

وكيف جاءت فكرة هودز؟

وجدت أن هناك فجوة كبيرة في سوق التجارة الإلكترونية، حيث إن تجارب التسوق مملة، والناس تمل من المواقع، ولكنها تفضل أن تشاهد المنتجات بشكل أكبر في مواقع التواصل الاجتماعي، فقررت أن أقدم منتجا يجمع بين مميزات التواصل الاجتماعي والتسوق، بحيث يعرض صاحب المنتج ما يقدمه ويشاهد العميل كل تفاصيل المنتج قبل شراءه.

وما هي أبرز الأرقام التي حققتها الشركة؟

بدون مصاريف على التسويق استطعنا أن نصل إلى وجود 150 ألف مستخدم بشكل شبه يومي، وفي آخر سنة حققنا 20 ألف طلب، واستطعنا دعم الكثير من الشباب الذين استطاعوا أن يعرضوا منتجاتهم، فنحاول دعمهم لأنهم بمجرد إنشاء صفحة على المنصة يصبح لديهم موقعا مجانا، وندعم أي شخص يريد أن يبيع ويكون لديه منتجات بدون تكلفة.

ماذا عن أبرز التحديات التي واجهتكم؟

نقدم نوعية جديدة من التجارة الإلكترونية، وأي شيء جديد في بدايته يحتاج إلى وقت ومجهود لإقناع العملاء به، فقد كان إقناع الناس صعبا، ولكن مع الوقت أصبح من يستخدم المنصة يبدأ يشرح للآخرين مفهومها وأهميتها، والأمر أصبح جذابا، ولكن ما زال التحدي موجودا لنشر هذا المفهوم الجديد، هذا بجانب تحد الاستثمار، فقد كان إقناع المستثمرين أيضا بشيء جديد صعبا.

وكيف جذبتم المستثمرين بعد ذلك؟

حتى الآن جمعنا استثمارات بقيمة مليون دولار، وأنا عملت في التخطيط من قبل، ولذلك أي خطوة أو عمل يجب أن أعد خطة واضحة له، وهذا ما جعل المستثمرين يثقون في الفكرة، فقد بدأنا بـ 50 ألف دولار، وعندما وجد المستثمرون أننا نسير على الخطة التي وضعناها من البداية تشجعوا للاستثمار بصورة أكبر، فأصبحوا يدركون أنهم يستثمرون في المكان الصحيح حتى يحققوا العائد المطلوب، فأهم شيء هو وجود الخطة الواضحة والرؤية الجيدة، وفي الفترة القادمة ندخل في برنامج تمويلي كبير وسنحصل على استثمار بأرقام كبيرة قريبا.

وكيف تنظر إلى المنافسة خصوصا في ظل تواجدكم بالسوق السعودي؟

السوق السعودي قوي، لذلك كان علينا أن يكون لدينا فريق قوي يستطيع أن يفيد الشركة ويقويها، وهو ما ركزت عليه، وجذبت المواهب من أمازون وأوبر وكريم وغيرها من الشركات الكبرى، مع أهمية وجود فريق يفهم جيدا في السوق السعودي، هذا بجانب أن يكون معنا الاستثمار الكافي، لأن الشركات تصرف كثيرا في الدعاية هناك، فيجب أن يكون العمل بذكاء وليس بالصرف، كما أننا نفهم المنتجات المطلوبة في السعودية، ونحاول توفير الأشياء غير الموجودة عند الآخرين مما يجعلنا نقلل المنافسة.

وما هي الميزة التنافسية لديكم؟

أرى أن النجاح هو أن تحوّل شيئا اعتاد عليه الناس وتقدمه بشكل به ابتكار، فالناس تبدأ تستخدم ما نقدمه بشكل أكبر، فالناس على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تبيع وتشتري، ولكن لا يوجد خدمة عملاء أو كارت تشتري به، ولا يوجد ما يضمن العلاقة بين البائع والمشتري، فهذا ما قمنا به، من خلال إتاحة طريقة دفع، وتقديم خدمة التقسيط، بجانب بجانب ضمان حق البائع والمشتري، حيث إن المنتج إذا لم يصل للعميل بالشكل المتفق عليه يتم حجز الأموال من خلالنا، فنحن نحوّل الأموال لصاحب المنتج عقب تسليم المنتج، فخلقنا الثقة ومميزات التجارة الإلكترونية في التواصل الاجتماعي، لذلك استطعنا تحقيق النجاح.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

في نهاية العمل سيكون لدينا انطلاقة جديدة مثل الصاروخ، وهذا يحتاج إلى توفير الوقود الكافي المتمثل في الأموال، والأكسجين المتمثل في الفريق، حاليا نوفر تلك العناصر، وسيكون هناك انطلاقة كبيرة، ونريد أن نخترق السوق السعودي بشكل أكبر، بجانب البيع في الإمارات، وبشكل عام نريد في خلال 2026 أن نحصل على 10% من الـ Live Shopping، فمن المتوقع وصول قيمة التجارة الإلكترونية في المنطقة إلى 57 مليار دولار، ومنها 7.3 مليار دولار Live shopping، ونحن بمبيعاتنا في مصر والسعودية ثم الإمارات نريد أن نبيع بقيمة 700 مليون دولار، وهو رقم كبير ولكننا لدينا أحلام كبيرة.

أخيرا نشرت صورة عن فكرة تشجيع الموظفين لديك على التواجد في صالة الألعاب الرياضية وتحمل الشركة التكلفة.. فما هي رؤيتك لذلك؟

عندما كنت مهندسا كنت أصلي الفجر ثم اذهب إلى الجيم، ثم أتوجه إلى العمل، وكانت الإدارة تتقبل تأخيري، وكان لديّ مقابلة في عمل آخر بشركة كبرى، ومدير الموقع أخبرني بأني يجب أن أتواجد الساعة 7صباحا، ولكني أخبرته بأن هذا صعب لأني يجب أن أذهب إلى الجيم قبل العمل وأن هذا يفرق في أدائي بالعمل وفي الإنتاجية، ولكنه رفض ذلك، فدائما كنت أرى فائدة النشاط البدني قبل العمل، فالتركيز والحالة المزاجية تكون أفضل، لذلك كان أول قرار لي في الشركة هو أن يهتم الموظفون بصحتهم، مما ينتج عنه ثقة في النفس ووجود جرعة من السعادة، وهذا يوفر عدد ساعات العمل ويزيد الإنتاجية، وهو ما حقق نجاحا رهيبا، هذا بجانب الاهتمام بالاستماع إلى الموظفين سواء شكوى أو اقتراح، فهذا يجعل الموظف يعمل بقلبه.