ووصل عدد المليارديرات الإجمالي إلى مستوى قياسي 3228 شخصًا، وفقًا للنسخة العاشرة من قائمة “هورون” للأثرياء لعام 2021، حيث ارتفعت ثروة كافة المليارديرات حول العالم بنسبة 32% خلال العام الماضي لتصل إلى 14.7 تريليون دولار.
وذكر “روبرت هوجويرف” كبير الباحثين ورئيس مجلس إدارة “هورون ريبورت” أنه على الرغم من الاضطراب الناجم عن فيروس “كوفيد-19″، شهد هذا العام أكبر زيادة في الثروة خلال العقد الماضي، بدعم من طفرة سوق الأسهم المدفوعة جزئيًا بالتيسير الكمي، وعمليات الاكتتاب الجديدة.
ورتبت قائمة “هورون” الجديدة 3228 مليارديرًا من 2402 شركة و68 دولة، وحسبت الثروة في الخامس عشر من يناير 2021.
وجاء “إيلون ماسك” المدير التنفيذي لـ “تسلا” 151 مليار دولار ليصبح الأكثر ثراءً في العالم للمرة الأولى على الإطلاق بصافي ثروة 197 مليار دولار.
وعلى مستوى الدول، تسيطر الصين على القائمة بأكبر عدد من المليارديرات بلغ 1058 شخصًا، تلتها الولايات المتحدة 696، والهند 177، وألمانيا والمملكة المتحدة وسويسرا بأكثر من 100 لكل منهم.
قائمة “هورون” لأثرياء العالم لعام 2021 |
|||||
الترتيب |
الشخصية |
الثروة |
مقدار الارتفاع على أساس سنوي |
الشركة |
بلد الإقامة |
01 |
إيلون ماسك |
197 |
328% |
تسلا |
أمريكا |
02 |
جيف بيزوس |
189 |
35% |
أمازون |
أمريكا |
03 |
برنارد أرنولت |
114 |
7% |
إل في إم إتش |
فرنسا |
04 |
بيل جيتس |
110 |
4% |
مايكروسوفت |
أمريكا |
05 |
مارك زوكربيرج |
101 |
20% |
فيسبوك |
أمريكا |
06 |
وارن بافيت |
91 |
-11% |
بيركشاير هاثاواي |
أمريكا |
07 |
تشونغ شانشان |
85 |
جديد |
واي إس تي |
الصين |
08 |
موكيش أمباني |
83 |
24% |
ريليانس |
الهند |
09 |
ستيف بالمر |
80 |
19% |
مايكروسوفت |
أمريكا |
10 |
برتراند بويش وعائلته |
80 |
45% |
هيرميس |
فرنسا |
ويتضح من القائمة أن “جاك ما” مؤسس “علي بابا” و”آنت جروب” لم يصبح الأكثر ثراءً في الصين في قائمة هذا العام، مع خضوع أعمالها لتدقيق شديد من قبل الجهات التنظيمية الصينية.
وذلك بعدما احتل “ما” وعائلته صدارة أثرياء الصين في قائمة “هورون” لعامي 2019 و2020، ولكنه هذا العام جاء في المركز الرابع.
واحتل “تشونج شانشان” مؤسس شركة تصنيع المياه المعبأة “نونغفو سبرينج” المركز الأول بين أثرياء الصين، تلاه بعد ذلك “بوني ما” المدير التنفيذي لـ “تنسنت”.
وبدأت المشكلات الأخيرة المتعلقة بـ”ما” بعد خطاب ألقاه في الرابع والعشرين من أكتوبر انتقد فيه النظام التنظيمي في الصين، وهو ما أسفر عن تعليق الاكتتاب العام الأولي لمجموعة “آنت جروب”.
وشدد المنظمون قيود مكافحة الاحتكار في قطاع التكنولوجيا الصيني، إذ تعرضت “علي بابا” للكثير من الانتقادات وأطلقت هيئة السوق تحقيقًا رسميًا لمكافحة الاحتكار مع “علي بابا” في ديسمبر.
وبدأ المنظمون الصينيون في تشديد قبضتهم على قطاع التكنولوجيا المالية وطلبوا من “آنت” تحويل بعض أعمالها إلى شركة مالية قابضة يتم تنظيمها مثل الشركات المالية التقليدية.
واختفى “ما” عن الأضواء حوالي ثلاثة أشهر، وعاد بعد ذلك للظهور مرة أخرى خلال يناير بفيديو مدته 50 ثانية.