قال محمد نجاتي، رائد الأعمال والمستثمر في في مجال التكنولوجيا المالية، إن أسهم التسليف انخفضت عالميًا بنحو 78% من بداية العام لأسباب كثيرة أبرزها زيادة حجم الفائدة في أمريكا، وعدم القدرة على سداد الأقساط، إضافة إلى أن شركات مثل آبل وجوجل، في اتجاههم إلى تطبيق هذا الأسلوب، لأنهم يعتبرون أن هذا السوق ينهار عالمياً، فيريدون الاستحواذ والسيطرة علىه من اللاعبين الأساسيين به وأشهرهم آفيرم.
وأضاف أن السوق في الخارج يسبق مصر بكثير، وسنأخذ وقتًا طويلًا في مصر نوعًا ما حتى نشعر بتلك المشكلة، لذلك لابد من الاهتمام بالتعليم المالي، والتعلم من الأخطاء التي حدثت في الخارج حتى لا نكررها في مصر.
وتعليقًا على انكماش شركات ستارت آب والفنتك وآخرها سويفل والتي اتجهت إلى خفض عدد الموظفين مؤخرًا، قال إن سوق التمويل في الشركات الناشئة تأثر بشدة في آخر 6 أشهر، ففي عام 2021، أي شخص كان يرغب في جمع الأموال بكثرة كان يمكنه ذلك، لعدم وجود الأزمة الروسية الأوكرانية، وكانت الصين لم تغلق حدودها كما يحدث الآن، كل هذا أدى إلى أن الشركات الناشئة لم تعد قادرة على جمع الأموال التي كانت تجمعها في السابق، وكثير من تلك الشركات لا يحقق مكسب، وكثير منها معتمد على الاستثمار في قدرته على النمو، وكل هذا أدي بتلك الشركات إلى تقليل مصاريفها حتى يحققوا المكسب، كما أن الشركات اضطرت إلى تسريح عدد كبير من الموظفين وتخرج من أماكنها التي تؤجرها.
وكانت شركة التكنولوجيا الأمريكية آبل قد دخلت عالم الإقراض مع إطلاق خدمتها الجديدة اشترِ الآن وادفع لاحقاً.