أعلن بنك بوبيان الكويتي عن إطلاقه للعلامة التجارية الجديدة Nomo Bank كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن، من خلال بنك لندن والشرق الأوسط ( BLME ) الذي يتخذ من لندن مقراً له والذي يعتبر جزءاً من مجموعة بنك بوبيان والخاضع لقوانين سلطات الرقابة المالية البريطانية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان ورئيس مجلس إدارة بنك لندن والشرق الأوسط عادل عبدالوهاب الماجد: “يمثل البنك الجديد تطبيق عملي لاستراتيجية بوبيان في التوسع خارجياً بعد تأكيد مكانتنا محلياً وامتداد لخطط بوبيان للتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية” .
وأضاف: “نحن فخورين بكون Nomo Bank أول بنك من نوعه في العالم يجمع بين التطور التقني كبنك رقمي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وهو ما يؤكد صدارة مجموعة بنك بوبيان وسعيها الدائم منذ عام 2010 لإحداث التغيير في صناعة المال والصيرفة الإسلامية بما ينعكس إيجابياً على العملاء ويلبي طموحاتهم”.
وأشار الماجد، إلى أن Nomo Bank هى علامة تجارية خاصة ببنك لندن والشرق الأوسط (BLME) ) والذي يمتلك فيه بوبيان حصة الاغلبية وبعبارة أخرى فإنه بنك بريطاني بالكامل يخضع لرقابة هيئة السلوك المالي “FCA” وهيئة الرقابة التحوطية “PRA” وهو ما يعني أن جميع معاملات البنك خاضعة للسلطات الرقابية البريطانية، وكذلك فإن البنك حاصل على تصنيف ائتمانى A3 من وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى.
من ناحية أخرى أشار الماجد إلى أنه تم تطوير Nomo Bank لاستيعاب شريحة متنامية من العملاء سواء في الكويت أو المنطقة ممن لديهم احتياجات مصرفية دولية حيث يمكنهم الوصول إلى أموالهم وتحويلها واستثمارها في المملكة المتحدة والعالم بكل سهولة وأمان.
وأضاف أن الخدمات المصرفية الإسلامية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ككل كانت عاملاً رئيسياً في الطفرة التى شهدتها الصناعة المصرفية الإسلامية على مستوى العالم من حيث المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء في الوقت الذي نهدف فيه إلى دفع الخدمات المصرفية الإسلامية تجاه مستقبل أكثر إبداعاً حيث تكون راحة العميل هي الأولوية من خلال تقديم كافة الخدمات بشكل رقمى.
وقال الماجد ” جاء إطلاق البنك الجديد بعد عدة سنوات من البحث والدراسات لاحتياجات العملاء بمختلف شرائحهم في الكويت والمنطقة والتى كشفت عن حاجتهم الماسة لخدمات مصرفية عالمية لا يمكن ان توفرها البنوك التقليدية ، من هنا جاءت فكرة Nomo Bank كمنصـة رقمية يمكن أن توفر لهم متطلباتهم من خلال تطبيق الهواتف الذكية”.
وأضاف أنه من خلال هذه الدراسات تم الاستقرار على أن لندن تحديدا والمملكة المتحدة بشكل عام تمثل الخيار الافضل للعملاء في الكويت والمنطقة كمكان يحتل مكانة خاصة لديهم الى جانب الثقة في النظام المالي والمصرفي البريطاني على مدار العقود الماضية بالاضافة الى المناخ الملائم والآمن الذي تمنحه للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.