Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

ما هو مشروع «الفراولة» السري الذي تعكف عليه OpenAI؟

تجري شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI أبحاثًا مستمرة في محاولة منها لفرض سيطرتها على القطاع الناشئ. ولعل آخر تلك المساعي هو مشروع يحمل الاسم الرمزي strawberry، أي “الفراولة”، نقلاً عن وثائق داخلية للشركة وأشخاص مطّلعين على الأمر.

وينظر لمشروع “الفراولة” باعتباره النقلة التي ستخطو بها شركة OpenAI لمرحلة ما بعد ChatGPT، حيث تسعى من خلاله إلى تطوير تقنية لتزويد نماذج الذكاء الاصطناعي بقدرات التفكير المتقدمة الموجودة لدى البشر.

وبحسب “رويترز”، فإن أهداف مشروع الفراولة تتركز على تمكين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة من البحث بشكل مستقل في الإنترنت من أجل التخطيط المسبق للمهام الأكثر تعقيدًا.

وكان المشروع يحمل في السابق اسم Q* (يُنطق “Q star”)، وأظهرت العروض التوضيحية له في وقت سابق من هذا العام أنه سيكون قادرا على الإجابة على أسئلة العلوم والرياضيات الصعبة”، حسبما ذكرت رويترز.

ولكن، حتى هذه اللحظة لا يزال هناك الكثير من المعلومات غير المعروفة حول مشروع الفراولة أو Strawberry ، بما في ذلك مدى تقدمه في عملية التطوير، وما إذا كان هو نفس النظام الذي يتمتع بمهارات “التفكير الشبيهة بالإنسان” التي ورد أن OpenAI أظهرتها في اجتماع شامل للموظفين في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقًا لبلومبرج.

وأكد موقع “إنجادجت” التقني، على أن الوصول بقدرة الذكاء الاصطناعي للشركة لإجراء “بحث عميق”، هو الهدف الأساسي من مشروع “الفراولة”، ومن شأنه أن يمثل قفزة هائلة إلى الأمام عما هو متاح اليوم.

وكانت OpenAI قد أعلنت عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد GPT-4O، هذا العام، وهو نسخة محسنة من نموذج GPT-4، ويتميز بقدرات متقدمة في معالجة النصوص والصوت والمواد المرئية، ما يجعله قادراً على التعامل مع مختلف أنواع البيانات وليس النصوص المكتوبة فقط.

وقررت الشركة إتاحة نموذج GPT-4O الجديد مجانًا لجميع المستخدمين، مما يعني أنه لن يكون مخصصاً فقط للمشتركين بدفع أو لقطاع الأعمال كما كان الحال مع نموذج GPT-4 الذي أطلق العام الماضي.