Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«ماجنوم العقارية» تعتزم تطوير عددٍ من المشاريع المستدامة في عدّة مناطق بالسعودية

قالت شركة «ماجنوم العقارية»، التابعة لمجموعة «روابي القابضة» في المملكة العربية السعودية، التزامها ببناء مدن أكثر خضرة وذكاء بإعلانها عن خطط لتطوير عددٍ من المشاريع العقارية المستدامة بالتعاون مع شركة «أدريان سميث آند جوردون جيل للهندسة المعمارية»، و«كاربون لاب»، والتي تتخذ من مدينة شيكاغو الأمريكية مقراً لها.

وستقدّم المشاريع الجديدة ضمن قطاعي التجزئة والتجارة في المملكة نموذجاً يُقتدى به في أفضل ممارسات الاستدامة، وذلك بما ينسجم مع رؤية المملكة الموحدة للمستقبل وتعهدها بخفض انبعاثاتها الكربونية لبلوغ الحياد الكربوني.

وسيشرف على هذه المشاريع الطموحة المهندس المعماري الشهير أدريان سميث وشريكه المهندس جوردن جيل، اللذين زارا المملكة العربية السعودية مؤخراً، ممثّلين عن شركتهما الدولية «أدريان سميث آند جوردون جيل للهندسة المعمارية». وسيتم كشف تفاصيل أكثر عن المشاريع مستقبلاً.

وفي هذا السياق، وقّع كل من عبد العزيز التركي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “روابي القابضة”، ورئيس مجلس إدارة “ماجنوم العقارية”، والمهندس المعماري أدريان سميث، مذكرة تفاهم لتطوير تلك المشاريع وذلك في برج «روابي القابضة» بمدينة الخُبر، بحضور عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «روابي القابضة» ونائب رئيس مجلس إدارتها ونائب رئيس مجلس إدارة «ماجنوم العقارية»، ونوف التركي، نائب الرئيس للشؤون المؤسسية بمجموعة «روابي القابضة» وعضو مجلس إدارتها وعضو مجلس إدارة «ماجنوم العقارية»، وماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجنوم العقارية».

وستعتمد شركة «ماجنوم العقارية» في تطوير تلك المشاريع تقنيات مستدامة ومتطورة عبر جميع مراحل التخطيط والبناء والعمليات التشغيلية، مرتكزةً في ذلك إلى سجلها الحافل بالنجاحات وجدارتها الموثوقة في مجال الطاقة النظيفة.

وسوف يتبنّى المعماري الشهير أدريان سميث، الذي صمّم العديد من المشاريع عالمية المستوى ومنها برج خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة- أطول مبنى في العالم. نهجاً تصميمياً متكاملاً يعكس من خلاله ارتباط المشاريع بالبيئة الطبيعية، آخذاً بعين الاعتبار الإضاءة النهارية، وتوليد طاقة الرياح، وامتصاص الأشعة الشمسية، وخصائص الطاقة الحرارية الأرضية لمواقع بناء المشاريع.

وعلّق أدريان سميث قائلاً:«تمتلك العمارة قدرةً فريدة في إحداث التأثير الإيجابي على المجتمع، وتقدّم أعمالنا في هذه المنطقة مثالاً واضحاً على إمكانية انسجام وتوافق التنمية الحضرية مع الاستدامة الاقتصادية والبيئية. ونحن سعيدون بالتعاون مع شركة ’ماجنوم العقارية‘ لتطوير مشاريع متميزة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ، ونتطلع إلى دعم المملكة في رحلتها نحو الاستدامة عبر مفاهيمنا التصميمية الرائدة».

وتتميز المشاريع بتصاميم عالية الأداء تُجسد رؤية “ماجنوم العقارية” في إرساء معايير جديدة في الاستدامة عبر جميع مشاريعها، وذلك من خلال خفض البصمة الكربونية، وإدارة الموارد القيّمة، وتعزيز الجودة البيئية، ودمج الذكاء في البيئة المعمارية.

وبهذه المناسبة، قال عبد العزيز التركي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “روابي القابضة”، ورئيس مجلس إدارة «ماجنوم العقارية»:«نحن نعمل في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، إذ تقود المملكة العربية السعودية الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تحديات الطاقة والمناخ الحالية والمستقبلية بطرق مبتكرة ومسؤولة، وذلك من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وتعويض الانبعاثات الكربونية، وإعادة هيكلة مُدنها عبر تبني مبادئ العمارة المستدامة فيها».

وأضاف عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة روابي القابضة ونائب رئيس مجلس إدارة ماجنوم العقارية:«سنوظّف في هذه المشاريع الابتكار وإمكاناتنا التكنولوجية المتقدمة لإرساء أفضل معايير الاستدامة ضمن فئتها، وذلك بما يتفق مع هدفنا الأساسي في تسخير معارفنا المتخصصة لإحداث تحوّل إيجابي ملموس في المنطقة. وستلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً في تطوير المشاريع المستدامة بما يتماشى مع خارطة الطريق التي تتبناها المملكة العربية السعودية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى استخدام المواد المتجددة، ومصادر الطاقة المستدامة، وتوظيف المساحات والموارد بكفاءة، وما إلى ذلك من ممارسات الاستدامة».

بدوره قال ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجنوم العقارية”:«نحن ملتزمون دوماً بتطبيق المبادئ الأساسية للاستدامة عبر كامل نطاقنا التشغيلي، سعياً منّا لتقديم أحدث التطورات التي تدعم وتمكّن مجتمعاتنا. وتعكس شراكتنا مع شركة ’أدريان سميث آند جوردون جيل للهندسة المعمارية‘ في بناء هذه المشاريع الطموحة، فلسفتنا القائمة على التعاون مع ألمع العقول من جميع أنحاء العالم من أجل دفع عجلة التغيير والتأثير بشكل إيجابي على المجتمعات».

deel