أعلنت شركة “لوسيد”، عن عدة حوافز جديدة في السعودية، بهدف زيادة الإقبال على شراء سياراتها الكهربائية، في ظل تباطؤ الطلب عالميًا.
ووفقاً لبيان صادر عن الشركة، تشمل حزمة الحوافز حلول دفع مرنة، يمكن للعملاء من خلالها دفع نصف سعر السيارة عند الشراء، على أن يتم تقديم خيارات الدفع للمبلغ المتبقي
بالإضافة إلى إلغاء الضريبة على القيمة المضافة على مبيعات طرازات “غراند تورينج 2023”. مع العلم أن الضريبة على القيمة المضافة في المملكة تبلغ 15%.
ولم تقتصر حوافز “لوسيد” على السيارات، بل طالت أيضاً الشحن والخدمات. إذ قررت الشركة أيضاً أن تمنح المشترين الجدد شاحناً منزلياً من دون أي كلفة إضافية، وهو ما يعادل 3750 ريالاً، فضلاً عن عقود صيانة وضمان تتراوح بين عامين و8 سنوات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز المبيعات في أسواق المملكة، خصوصاً أنها لا تزال في طور نموها نظراً إلى أن السعودية لم تستورد سوى 779 سيارة كهربائية خلال العام الماضي.
وفي سبتمبر الماضي، افتتحت “لوسيد” أول منشأة لتصنيع السيارات في السعودية، وهي عبارة عن مصنع لتجميع المركبات بالقرب من جدة. ويستهدف المصنع طاقةً إنتاجية تصل إلى 155 ألف مركبة سنوياً، وكان سلّم العام الماضي نحو 800 سيارة.
وخلال الوقت الراهن، تنتج “لوسيد” أجزاء السيارات الكهربائية في مصنعها بمدينة كازا جراندي بولاية أريزونا، ثم تشحنها إلى منشأة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للتجميع النهائي. وتخطط شركة صناعة السيارات لبدء إنتاج السيارة بالكامل هناك في النصف الثاني من العقد الحالي.
هذا ويشهد قطاع السيارات الكهربائية العالمي تباطؤاً في الطلب على مستوى العالم، وهو ما دفع بـ”تسلا” أكبر شركة منتجة للسيارات الكهربائية في العالم إلى إطلاق “حرب أسعار” في الصين لتعزيز حصتها السوقية أمام المنافسين هناك، في أكبر سوق لهذه السيارات في العالم.