Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

لماذا يجب التأني قبل الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي؟

كشف تقرير حديث، مستند على أراء عدداً من الخبراء بأنه يجب التأني قبل الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة.

ونقلت شبكات إخبارية عن باري جلاسمان، المخطط المالي المعتمد قوله إن الشركات “المتخصصة” اليوم وتلك التي يُنظر إليها على أنها قادة في مجال الذكاء الاصطناعي من غير المرجح أن تكون أكبر الفائزين بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل.

وقال جلاسمان: “لقد مررت بهذا بما يكفي لأرى أن اللاعبين المتخصصين في وقت مبكر قد لا يكونون في الواقع من اللاعبين طويلي المدى”.

وقد تم تصميم الذكاء الاصطناعي لتقليد القدرة المعرفية للإنسان، أي التفكير مثل الإنسان، بما يسمح لأجهزة الكمبيوتر والآلات بأداء المهام بنفسها.

ورغم أن التكنولوجيا ليست جديدة، لكن شهرتها ازدادت بعد أن قامت شركة OpenAI ومقرها سان فرانسيسكو بإطلاق ChatGPT لأول مرة للجمهور في نوفمبر الماضي.

وسرعان ما انتشر برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. واستفاد المستخدمون من البرنامج لكتابة المقالات وكلمات الأغاني ورموز الكمبيوتر، ومهام أخرى كثيرة.

ويعتقد جلاسمان أن التكنولوجيا ستكون سريعة التحول والتطور تمامًا مثل الإنترنت، منوها إلى إن “الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحويل كل شركة والطريقة التي نتعامل بها مع العالم”.

ويتفق في هذا الرأي دان رومانوف، كبير محللي الأسهم في Morningstar Research Services، قائلاً إن المستثمرين سيواجهون ضغوطًا شديدة للعثور على شركة ذكاء اصطناعي جيدة للاستثمار فيها اليوم.

وبدلًا من ذلك، من المحتمل أن يشتري المستثمرون الذين يرغبون في المشاركة في “موضوع الذكاء الاصطناعي”، أسهماً في شركة “قوية حقا وواسعة النطاق” مثل ألفابيت، أو أمازون، أو مايكروسوفت، والتي يعد الذكاء الاصطناعي أحد خطوط أعمالها العديدة، كما قال رومانوف.

وقال إن شركة Nivida، وهي شركة منتجة لأشباه الموصلات، استفادت أيضًا من حماس الذكاء الاصطناعي. حيث ارتفع السهم بأكثر من 200% هذا العام، وهي الشركة الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500.

ومع ذلك، قال الخبراء إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشركات ستبقى بين قادة الذكاء الاصطناعي مع تطور التكنولوجيا.