قلق متزايد بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مع توقعات بإلغاء مئات الوظائف مع انتشار روبوتات الذكاء الاصطناعي.
ويقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرات مذهلة وإبداعية في سرد القصص وكتابة النصوص، وتقديم إجابات أشبه بالبشر في كثير من الأحيان، إلا أن هناك مهنة واحدة فشل الذكاء الاصطناعي في أن يجد له موضع قدم في أن يكون بديلاً لها، ما يجعل البشر الممتهنين لها أقل توتراً.
وتوصلت دراسة جديدة أجراها الدكتور ديفيد وود، أستاذ المحاسبة بجامعة بريجهام يونج، إلى أنه غالبا ما تكافح منصات الذكاء الاصطناعي لفهم العمليات الرياضية، وغالباً ما تزين البيانات للتستر على الأخطاء عند حدوثها، وفقاً لتقرير Fox News.
وحاولت الدراسة اختبار كفاءة ChatGPT في إكمال اختبارات المحاسبة مقارنة بطلاب المحاسبة الفعليين. وتم تقديم 25181 سؤالاً حول نظم المعلومات، والتدقيق، والمحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية، والضرائب من 186 مؤسسة تعليمية في 14 دولة.
وتم تقديم الأسئلة في أشكال مختلفة مع مستويات متفاوتة من الصعوبة، مع استخدام مزيج من الاختيار من متعدد، والصواب / الخطأ، ومطالبات الاستجابة المكتوبة.
ووجدت الدراسة أن الطلاب سجلوا درجات أعلى من “ChatGPT”، متجاوزين روبوت المحادثة بأكثر من 30% – بمعدل 76.7% مقابل 47.4% في “ChatGPT”.
بينما تفوق “ChatGPT” على الطلاب فقط في 11.3% من الأسئلة، لا سيما تلك المتعلقة بالمراجعة ونظم المعلومات المحاسبية. إذ كان روبوت الدردشة أيضاً أكثر مهارة في الإجابة على أسئلة الاختيار من متعدد وأسئلة (صح / خطأ)، حيث سجل 59.5% و68.7% في كل تنسيق على حدة – ومع ذلك، كان أداؤه أقل بكثير في الأسئلة ذات الإجابات القصيرة، حيث حصل على ما بين 28.7% و39.1%.
.