اعتمد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الإطار التنظيمي لإنشاء مراكز البيانات وتقديم خدمات الحوسبة السحابية.
أوضح “الجهاز”، أن هذه الخطوة تماشياً مع استراتيجية الدولة في دعم عملية التحول الرقمي وجذب وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر.
ويستهدف تعزيز مركز مصر الاستراتيجي كنقطة ارتكاز إقليمية وعالمية لحركة البيانات وبوابة ربط لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بأوروبا، مما يجعلها من الأسواق الواعدة في مجال مراكز البيانات المتنامي بشكل سريع.
وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خلال الفترة الماضية درس أفضل النماذج والممارسات العالمية في مجال إنشاء مراكز البيانات وتقديم خدمات الحوسبة السحابية.
وبعقد اجتماعات وجلسات استماع مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في هذا المجال للوقوف على أفضل السياسات التنظيمية المعمول بها في الأسواق العالمية والملائمة للسوق المصري.
وتم إعداد واعتماد الإطار التنظيمي ليكون بمثابة أداة لتنظيم وتيسير إجراءات العمل الخاصة بمراكز البيانات وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في هذا المجال.
وكشف “الجهاز”، أن الإطار التنظيمي يستهدف استقطاب شركات مراكز البيانات العملاقة لسوق الاتصالات المصرية.
لفت الجهاز، إلى أن ذلك سيساهم في جذب الاستثمارات في مجال الحوسبة السحابية والمحتوى الإلكتروني، وما يتبعه من توفير فرص عمل جديدة في مجال إنشاء وتشغيل مراكز البيانات والمرافق المرتبطة بها.
ويستهدف الإطار التنظيمي المساهمة بشكل كبير في دعم خطط الدولة في التحول الرقمي، وتوفير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين.
ويتم ذلك من خلال ما تقدمه مراكز البيانات من تطبيقات يمكن من خلالها إجراء المعاملات الإلكترونية بشكل أبسط وأسرع عن طريق الوصول السريع للمحتوى المستضاف داخل مراكز البيانات في مصر.