رفع تفشي فيروس كورونا سقف التوقعات بزيادة مبيعات الحواسيب المحمولة “اللاب توب” خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع احتياجات العمل من المنزل والتعليم عن بعد مع موسم الإنفاق في العطلات.
ووفقًا لتوقعات شركة أبحاث السوق IDC، فإن مبيعات الحواسيب المحمولة “اللاب توب” والمكتبية ستنمو بنسبة 18.2% على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2020، يليها نمو بنسبة 1.4% في عام 2021.
ومن المتوقع أن تنمو مبيعات الحواسيب المحمولة بنسبة 26.4% على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2020 وبنسبة 3.2% في عام 2021، بينما تنخفض مبيعات الحواسيب المكتبية في كلا الفترتين.
وبالنظر إلى ما بعد عام 2021، تتوقع IDC أن تتباطأ مبيعات الحواسيب المحمولة والمكتبية، وتشهد بعض الانخفاضات.
ويعود سبب ارتفاع المبيعات إلى مزيج من اتجاهين قويين هما الارتفاع التقليدي في المبيعات بسبب العطلات، فضلاً عن الطلب المتزايد على الحواسيب المحمولة والحواسيب المكتبية أثناء الوباء.
ولا تزال العديد من المناطق التعليمية حول العالم تبذل كل ما في وسعها لتأمين أجهزة الحاسب، ويبدو أن المستهلكين يشترون جميع الحواسيب المحمولة بمختلف فئاتها.
ويحدث هذا في وقت تنمو فيه مبيعات فئات الأجهزة الأخرى، مثل: الهواتف الذكية وشاشات الحاسب وأجهزة التلفاز ومنصات الألعاب، حيث حدث تحول واضح في الإنفاق الاستهلاكي.
وشهد سوق الأجهزة اللوحية أيضًا نموًا ناتجًا عن عمليات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وتتوقع IDC أن ينمو إجمالي مبيعات الأجهزة اللوحية بنسبة 10 في المئة على أساس سنوي في عام 2020، فيما قادت أجهزة آيباد من آبل معظم الطلب على الأجهزة اللوحية القابلة للفصل.
وقال (رايان ريث) Ryan Reith، نائب رئيس برنامج تعقب الأجهزة المحمولة في جميع أنحاء العالم في IDC، في بيان: كان الزخم في سوق الحواسيب الشخصية مثيرًا للإعجاب.
وأضاف: بدا في وقت سابق من هذا العام أن الجائحة ستكون بمثابة عثرة للصناعة لمدة ستة أشهر، لكن عندما ننظر إلى سلسلة التوريد حتى عام 2021، فمن الواضح أن هناك زيادة.