في الحلقة السابعة من Shark Tank Egypt.. كالمي تحصد 2 مليون جنيه وتام تحصل على 500 ألف

عُرضت اليوم سابع حلقات برنامج Shark Tank Egypt، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن البرنامج هو الأول من نوعه في عالم المال والأعمال على مستوى العالم، ويهدف إلى اكتشاف المخترعين والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، الذين لديهم أفضل الأفكار للأعمال والشركات الناشئة في كافة المجالات، ويبحثون عن فرصة لبدء مشروعاتهم أو تعظيم استثماراتهم الخاصة، وتضم قائمة المستثمرين أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ELSEWEDY ELECTRIC  ، وأيمن عباس رئيس مجلس إدارة مجموعة “أنترو القابضة”، وهيلدا لوكا مؤسس شركة MITCHA، وعبد الله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومحمد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، ومحمد إسماعيل منصور لشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة إنفنيتي.

كالمي

عرضت هبة محمد فكرة شركتها كالمي، والتي تصنع حاملات أطفال صحية، حيث إن الحاملات غير الصحية تسبب آلام للأم، ولكن الحاملات التي تصنعها أفضل وتحسن صحة الأطفال النفسية، والسعر من 250 حتى 600 جنيه، وهناك مبيعات في السعودية وأماكن أخرى، وهناك حاملات للتوأم أو حالات خاصة بالإعاقة، وهناك منتجات خاصة بالرضاعة الطبيعية، وهناك حاملات تقلل من ارتجاع الأطفال

تقوم الشركة بجميع عمليات التصنيع والتسويق، وكل المنتجات منتشرة خارج مصر ولكنها ليست منتشرة في مصر، وهناك منتج يمكّن الأم من حمل أدوات الطفل معه، وتبيع الشركة إلكترونيا، وباعت الشركة بقيمة 500 ألف جنيه العام الماضي، وطلبت هبة 2 مليون جنيه مقابل 15٪ حصة من الشركة، وذلك من أجل تأسيس المصنع وخط الإنتاج ومرتبات لمدة 3 أشهر.

ووجد عبد الله سلام أن كل منتج يحل مشكلة، ونصحها أحمد السويدي بتأجيل فكرة المصنع، ولكن تزود التصميمات، وعرض هيلدا مساعدتها من خلال منصتها، وعرض محمد منصور 2 مليون مقابل 25% حصة من الشركة، ووافقت هبة.

كرييتف أرت

أما هاني بهاء مؤسس كرييتف أرت، فأشار إلى أن المشكلة في قطع الأثاث ما يحدث لها من المياه إذا وقعت على الزجاج ثم تسربت إلى الخشب، والزجاج يكون ضعيفا، ولكن شركته تقدم حلولًا مختلفة، من خلال تشكيل الخشب بالكمبيوتر، بجانب التصميم بالجرافيك، مما أوجد تصميمات مختلفة لسطح الترابيزات، وهناك مادة يتم استخدامها تمنع تسرب المياه، بجانب التصنيع من خامة جيدة تمنع تكسير الترابيزة، وباعت الشركة بقيمة 450 ألف جنيه في العام الماضي بالإسكندرية، وطلب 900 ألف جنيه مقابل 10% حصة من الشركة.

وبسؤال السويدي على أي أساس تم تقييم الشركة بقيمة 9 مليون جنيه، فأكد أن لديه أدوات وأصول بقيمة مليون جنيه، مؤكدا أن شركته تعمل في محافظة واحدة ويستهدف التوسع بباقي المحافظات، ووجد المستثمرون أن تقييم الشركة مرتفع، ولم يقدموا أي عروض.

تام

عقب تخرج مي رزيق من كلية الصيدلة حصلت على دبلومة في الفاشون، ثم أطلقت شركة تام ولديها حاليا خطي إنتاج، ويمكن لأي عميلة اختيار رسم معين لحقيبتها، وتكلفة الحقيبة تصل إلى 900 جنيه ويتم بيعها بألفي جنيه، وتقوم بالتصنيع من خلال الجلد الطبيعي، وحققت مبيعات 1500 قطعة، وكلها تصنيع يدوي، ولكن الحقائب الكبيرة يدخل فيها الماكينات، وبدأت تصنع ملابس نسائية، وطلبت 300 ألف جنيه مقابل 20% حصة من الشركة، وذلك من أجل تأسيس موقع كبير للبيع خارج مصر، والانتشار بشكل أكبر، كما أنها تتعامل مع ورش وتريد التعامل مع مصانع، كما أنها تساعد الآخرين على مساعدتها في التصنيع.

وقدم السويدي وهيلدا عرضا بقيمة 500 ألف جنيه مقابل 50% حصة من الشركة، وقدم عبد الله سلام عرضا آخر بقيمة 300 ألف كقرض بدون فوائد يتم رده خلال سنة مقابل 10% حصة من الشركة، ووافقت مي على عرض السويدي وهيلدا وتحصل على 500 ألف جنيه مقابل 50%.

شيف مي

أما أحمد كردوسي ومي فطلبا 15 مليون جنيه مقابل 5% حصة من الشركة، حيث يقدما برنامج طبخ يعرض في العديد من الدول منها دول أوروبية، بجانب أنهما يقوما أيضا بتصنيع أدوات طبخ وسفرة مصنعة في مصر، وحققت الشركة مبيعات بقيمة 6 مليون جنيه في العام الماضي، وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات بقيمة 12 مليون جنيه في 2023، وأكدا أنهما يمكنهما رفع المبيعات إلى 200 مليون جنيه في 2027 في حالة زيادة الإنتاج والوصول إلى أسواق أخرى، ووجد المستثمرون أن التقييم مرتفع.