تستعد شركة “فيسبوك” مبكرًا، للاعتماد على سياسة الخصوصية في أجهزة آبل، حيث قال عدد من مستخدمي التطبيق بعرض “فيسبوك” مطالبة لمستخدمي جهازي ”آيفون“ و“آيباد“ تقنعهم بالسماح بتتبع الإعلانات.
وتطلب ”فيسبوك“ الإذن مبكرا، في محاولة لإعداد نفسها لما قد يكون عددا كبيرا من المستخدمين الذين يرفضون الاشتراك في تتبع الإعلانات.
وتتوقع بعض التقديرات الداخلية في الشركة موافقة أقل من 20% من مستخدمي ”فيسبوك“ على السماح بالتتبع عبر iOS.
ويأتي ذلك تمهيداً من الشركة قبل تغيير الخصوصية القادم الذي تجبر فيه شركة ”أبل“ المطورين على الحصول على إذن لتتبع المستخدمين عبر التطبيقات ومواقع الويب في المستقبل.
وتظهر الشاشة الجديدة للمستخدمين على مستوى العالم، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وتزود ”فيسبوك“ ببيانات مبكرة حول كيفية تأثير تغيير خصوصية ”أبل“ على أعمال الشبكة الاجتماعية، قبل التحديث المخطط لشركة ”أبل“ في أوائل الربيع، الذي يجعل طلب الموافقة إلزاميا.
وتمنح المطالبة للمستخدمين صفحة معلومات توضح بالتفصيل سبب اعتقاد ”فيسبوك“ أن المستخدم يجب أن يمنح الشركة الإذن لتتبعه عبر iOS.
وتحاول ”فيسبوك“ إقناع المستخدمين بخطوتها انطلاقاً من أن القيام بذلك يجعل الإعلانات أكثر تخصيصا ويساعد في دعم الشركات التي تعتمد على الإعلان.
ويسمح التغيير القادم من ”أبل“ للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في السماح للتطبيقات بجمع ما يسمى بمعرف المعلنين، أو IDFA، الذي تشاركه الشركات مع بعضها بعضا لتتبع مستخدم عبر التطبيقات وقياس فاعلية الإعلانات الرقمية.