أعلنت شركة “ميتا” المالكة لتطبيق “فيسبوك”، حظر الإعلانات السياسية قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية لعام 2022 لمدة أسبوع، في ظل تزايد الاستقطاب داخل الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة.
وتطبق فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو الانتخابات أو السياسة ستطبق في الولايات المتحدة في الأسبوع الذي يسبق يوم الانتخابات، على أن يُحظر بشكل أساسي نشر الإعلانات الجديدة خلال الفترة بين الأول والثامن من شهر نوفمبر، وفق بيان للشركة.
وذكرت ميتا، أنها ستطبق الحظر لمدة أسبوع؛ لأنها وجدت أن فترة التقييد تحقق التوازن الصحيح للحملات الانتخابية وتوفر وقتًا إضافيًا للتدقيق في الإعلانات السياسية في مكتبة الإعلانات.
وتُكرر الشركة إطار العمل الذي اتبعته في الانتخابات الأمريكية لعام 2020 في أعقاب الانتقادات التي تعرضت لها بعد انتخابات 2016، عندما انتشرت معلومات قبل الانتخابات على “فيسبوك” يُعتقد أنها كانت سببًا مهمًا لفوز “دونالد ترامب” على “هيلاري كلينتون”.
جدير بالذكر أن الحظر المؤقت خلال انتخابات 2020 تطور في النهاية إلى حظر أطول تم رفعه في نهاية المطاف في مارس 2021.
