لم نكد نستمتع بحصاد فوائد التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، حتى تلقينا صدمة استغلال الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والنصب، ليصبح الذكاء الاصطناعي سلاحا يصعب التصدي إليه في أيدي المجرمين!
ويدرك الخبراء جيدا تهديدات الذكاء الاصطناعي، ويصفوها بالأكثر خطورة في عالم الأمن السيبراني، في وقت لا يزال الوعي الرقمي لدى أكثرنا منخفضا للغاية.
لقد أصبحت برمجيات التزييف باستخدام الذكاء الاصطناعي منتشرة وسهلة ومجانية أحيانا، والتي يستخدم بعضها في “التزييف العميق” للأصوات، لتنتج صوتا مطابقا بدقة للصوت البشري، الذي يمكنه خداع أقرب الأقربين لديه.
وتمتلئ صفحات الحوادث والمواقع الإلكترونية بعمليات النصب والاحتيال، التي تعرض لها مواطنون تلقوا اتصالات من أقارب وأصدقاء لهم تطلب المساعدة المادية، وقد وقع معظمهم في الفخ، بل وصل الأمر إلى الاحتيال على رؤساء بنوك أو شركات بصوت مساعديهم أو رجال الأعمال المتعاملين معهم.
في هذا الفيديو، القلق والمقلق، نتساءل: هل أصبح الذكاء الاصطناعي سلاحا في أيدي المجرمين والمحتالين؟!
