منذ ظهورها في أفلام الخيال العلمي، قبل عقود طويلة، لا تزال الروبوتات الشبيهة بالبشر واحدة من أكثر الآلات إثارة للدهشة، فقد قطعت التكنولوجيا طريقا طويلا من التطور أنتج روبوتات تحاكي الإنسان.
يمكن للروبوتات اليوم المشي على قدمين، والجري والقفز كما الرياضيين ولاعبي الجمباز المحترفين، والتحدث بطلاقة وإدارة حوار مع إنسان حقيقي، وظهور المشاعر على ملامح وجهها.
لقد أكد العلماء، رغم بعض مخاوفهم، عن فائدة كبيرة للروبوتات الشبيهة بالبشر، فهي يمكنها القيام بدور موظفي الاستقبال وخدمة العملاء في الشركات والمؤسسات، كما ثبت نجاحها في مساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد في تنمية مهاراتهم الاجتماعية، بحسب دراسة نشرت في مجلة Children في عام 2022.
يدعوك هذا الفيديو لكي تلقي نظرة على أبرز وأشهر الروبوتات الشبيهة بالبشر، ومنها روبوتات طورتها ناسا لمهمة استكشاف كوكب المريخ، وأخرى طورتها الصين فأصبحت أحد معالمها السياحية الشهيرة.
