شهدت دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا، حيث لعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في العديد من الجوانب.
وتم استخدام أنظمة ذكية لرصد وتحليل ملايين الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة، مما ساهم في الكشف عن التهديدات المحتملة وحماية الرياضيين من الإساءات الإلكترونية، كما استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الرياضيين بدقة عالية، مما يساعد المدربين على تطوير استراتيجيات التدريب واتخاذ قرارات أفضل.
وبفضل الذكاء الاصطناعي، حظى متابعو أولمبياد 2024 بتغطية إعلامية متكاملة، فقد تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى إعلامي متنوع مثل الملخصات، والتحليلات، والترجمات الفورية، مما زاد من وصول الجماهير إلى الأحداث الأولمبية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير نظام ذكي لإدارة الطاقة واستهلاك الموارد، مما ساهم في جعل الأولمبياد أكثر استدامة، كما تم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تفاعلية للجماهير، من خلال تقديم معلومات مفصلة عن الرياضيين والمسابقات، والإجابة على استفساراتهم.
باختصار، شكل الذكاء الاصطناعي علامة فارقة في أولمبياد باريس 2024، وأثبت أنه أداة قوية لتحسين الأداء، وتعزيز الأمن، وتقديم تجربة فريدة للجماهير.