قالت رامونا مبارك رئيسة إدارة المخاطر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “فيتش سوليوشنز ، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف تتأثر بشكل غير مباشر بسياسات ترامب من خلال 3 محاور الأول قوة الدولار الأميركي وهو ما يؤثر على العملات في مصر وتونس والمغرب والجزائر.
وأشارت في تصريحات لـ”العربية” إلى أن العامل الثاني هو وتيرة خفض الفائدة الأميركية وسيكون لها تداعيات على دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، وثالثا من المرجح انخفاض أسعار النفط وهو ما يؤثر على اقتصادات الدول المصدرة للنفط، ولكن سيفيد الدول المستوردة للنفط.
وتوقعت “مبارك”، أن تتجه مصر خلال 2025 لخفض أسعار الفائدة بوتيرة حادة بحدود الـ 900 نقطة أساس، ولكنه سيكون رهنا بمعدلات التضخم أو عدم حدوث ضغوط على الجنيه المصري، وقد تظل أسعار الفائدة مرتفعة أعلى من التوقعات وهو ما يؤثر على تكلفة الدين في مصر.
وخفض صندوق النقد الدولي، توقعات لنمو اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.6% مقارنة مع توقعات سابقة عند 3.9% ليرتفع النمو إلى 3.9% في 2026.