كشفت دراسة جديدة أجرتها “بلومبيرج إنتليجنس”، عن أن شركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة، تهدد عرش شركة تسلا، والتي تتصدر إنتاج السيارات الكهربائية في العالم.
وعلى الرغم من ارتباط اسم “تسلا” بالسيارات الكهربائية، فإنها مهددة لخسارة لقبها كأكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، بحلول عام 2024، وفقا للدراسة.
وتتوقع الدراسة، أن تضاعف شركة فولكس فاجن إنتاجها لأكثر من مليوني مركبة تعمل بالبطاريات في عام 2024، متجاوزة تسلا.
وقال التقرير، إن ارتفاع تكاليف البطاريات والقدرة الإنتاجية المحدودة يعني أن معظم المنافسين الآخرين، بما في ذلك فورد وجنرال موتورز، يفتقرون إلى الحافز للحاق بالركب بسرعة فولكس فاجن. لذلك من المرجح أن تظل تسلا أكبر بائع للمركبات الكهربائية في الولايات المتحدة لبعض الوقت.
ويركز إنتاج فولكس فاجن ومبيعاتها على أوروبا، وتتوقع بلومبرج أن تتوسع الشركة أكثر في الصين بدلًا من أمريكا.
وشكلت مبيعات الولايات المتحدة أقل من 10 بالمئة من إجمالي فولكسفاجن العام الماضي، وفقا لتقريرها السنوي.
وقالت بلومبرج إن مبيعات تسلا في الصين، حيث تصنع الآن طرازين، من المرجح أن تعاني نتيجة توسع الشركة الألمانية في الصين.
وكانت تسلا من أوائل المشاركين في ثورة السيارات الكهربائية، واستحوذت على 75 بالمئة من جميع السيارات الكهربائية المباعة في الولايات المتحدة في الربع الأول من عام 2022، وفقا لموقع بزنس إنسايدر.